تونس (عربي times)
طالت أن سلسلة التوقيفات، قيادات بارزة من حركة “النهضة” الإسلامية في تونس ستمثّل مقدمة لإعلان نهاية الحركة سياسيًّا، بالنظر إلى وزن الموقوفين، وثقل الملفات التي يجري التحقيق فيها معهم.
وأوقفت السلطات التونسية مساء أمس الأحد، القيادي بحركة النهضة أحمد العماري، وذلك بعد توقيف قيادات أخرى بارزة في الأيام والأسابيع الماضية، طالت رئيس الحكومة الأسبق علي العريض ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري والنائبين في البرلمان الحبيب اللوز وسيد الفرجاني.
وقال مصدر أمني،، إنّه تم حتى الآن إيداع سبع قيادات من الحركة السجن، فيما يجري التحقيق مع 11 آخرين، بينهم رئيس الحركة راشد الغنوشي في قضايا تتعلق أساسًا بملف التآمر على أمن الدولة.
وأشار المصدر إلى أنّ دائرة التحقيقات ستتسع في الأيام القادمة، وقد تشمل قيادات أخرى من الحركة، على أن يحسم القضاء بخصوص توقيف البعض أو الإبقاء عليهم بحالة سراح.
وإضافة إلى هؤلاء الموقوفين المنتمين إلى “النهضة” تم توقيف اثنين من مؤسسي الحركة، كانا قد انشقّا عنها في وقت سابق، وهما عبد الحميد الجلاصي ومحمد بن سالم، ويجري التحقيق معهما بصفتهما قياديان سابقان في الحركة لا بصفتهما الحالية.
Comments are closed.