صحف عالمية تؤكد انسحاب أوكرانيا من باخموت

لندن (عربي times)

لا تزال المعركة حول باخموت بشرق أوكرانيا تتصدر عناوين الصحف العالمية التي أوردت تقارير تفيد بأن كييف تدرس “خيارات” الانسحاب من المدينة المحاصرة، بينما تشن القوات الروسية هجمات مكثفة من ثلاثة محاور.

كما تناولت أبرز الصحف الصادرة صباح الاثنين، ما وصفته بـ”دبلوماسية الزلازل”، قائلة إنه يمكن للكارثة الإنسانية الأخيرة أن تعيد العلاقات بين تركيا واليونان إلى المسار الصحيح، والكف عن العداء بين البلدين العضوين بالناتو.

أما في إيران، فسلطت الصحف الضوء على موجة “التسمم الجماعي” التي ضربت مدارس “الفتيات” وأسفرت عن إصابة المئات منهن، وسط تقارير تتحدث عن تضليل واسع من قبل النظام للتعميم على الحادث الذي يتابعه المجتمع الدولي عن كثب.

باخموت: خيارات أوكرانية للانسحاب.. وضغط روسي

في ضوء قتال مستعر حول مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تدرس في الوقت الحالي “خيارات منطقية” للانسحاب من المدينة المحاصرة، وذلك جراء خناق مشدد تفرضه القوات الروسية على طرق الإمداد.

وقالت الصحيفة – نقلاً عن محللين عسكريين – إنه بينما تتشبث بباخموت، تعتبر كييف الانسحاب إلى موقع دفاعي أفضل لها، حيث تهاجم روسيا من ثلاث جهات وتحاول إجبار القوات الأوكرانية على الانسحاب من المدينة.

وقال المحللون للصحيفة، إن محاولات أوكرانيا الحفاظ على مواقعها في باخموت، أمس الأحد، وإطالة القتال الذي أصبح رمزاً للمقاومة، ستكون تداعياتها كارثية على قواتها التي أصبحت محاصرة بشكل كبير، مشيرين إلى أن الانسحاب سيمكنها من الحفاظ على جنودها بأقل الخسائر.

لا تزال المعركة حول باخموت بشرق أوكرانيا تتصدر عناوين الصحف العالمية التي أوردت تقارير تفيد بأن كييف تدرس “خيارات” الانسحاب من المدينة المحاصرة، بينما تشن القوات الروسية هجمات مكثفة من ثلاثة محاور.

كما تناولت أبرز الصحف الصادرة صباح الاثنين، ما وصفته بـ”دبلوماسية الزلازل”، قائلة إنه يمكن للكارثة الإنسانية الأخيرة أن تعيد العلاقات بين تركيا واليونان إلى المسار الصحيح، والكف عن العداء بين البلدين العضوين بالناتو.

أما في إيران، فسلطت الصحف الضوء على موجة “التسمم الجماعي” التي ضربت مدارس “الفتيات” وأسفرت عن إصابة المئات منهن، وسط تقارير تتحدث عن تضليل واسع من قبل النظام للتعميم على الحادث الذي يتابعه المجتمع الدولي عن كثب.

باخموت: خيارات أوكرانية للانسحاب.. وضغط روسي

في ضوء قتال مستعر حول مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تدرس في الوقت الحالي “خيارات منطقية” للانسحاب من المدينة المحاصرة، وذلك جراء خناق مشدد تفرضه القوات الروسية على طرق الإمداد.

وقالت الصحيفة – نقلاً عن محللين عسكريين – إنه بينما تتشبث بباخموت، تعتبر كييف الانسحاب إلى موقع دفاعي أفضل لها، حيث تهاجم روسيا من ثلاث جهات وتحاول إجبار القوات الأوكرانية على الانسحاب من المدينة.

وقال المحللون للصحيفة، إن محاولات أوكرانيا الحفاظ على مواقعها في باخموت، أمس الأحد، وإطالة القتال الذي أصبح رمزاً للمقاومة، ستكون تداعياتها كارثية على قواتها التي أصبحت محاصرة بشكل كبير، مشيرين إلى أن الانسحاب سيمكنها من الحفاظ على جنودها بأقل الخسائر.

القوات الأوكرانية تدرس في الوقت الحالي “خيارات منطقية” للانسحاب من المدينة المحاصرة، وذلك جراء خناق مشدد تفرضه القوات الروسية على طرق الإمداد.
واشنطن بوست

جاء ذلك بعدما وصف المسؤولون الأوكرانيون في الأيام الأخيرة قبضتهم على باخموت، وهي مدينة صناعية صغيرة، بأنها “هشة” بشكل متزايد، مما يشير إلى أنهم قد يحتاجون إلى الانسحاب لمنع قواتهم من الوقوع في فخ المقاتلين الروس الذين يتقدمون من ثلاث جهات.

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن الاستيلاء على باخموت سيحقق النصر المطلوب ويمهد الطريق نحو فرض سيطرة الكرملين على أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر الماضي؛ بما في ذلك خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك (منطقة دونباس).

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الهجوم المضاد “الناجح” الذي شنته أوكرانيا في الخريف الماضي، فإن القوات الروسية تسيطر على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية، فضلاً عن أن الزعيم الروسي لم يُظهر أي استعداد للتراجع عن أهدافه العسكرية.

وبحسب تقرير الصحيفة، قدر “معهد دراسة الحرب”، ومقره واشنطن، أن القوات الروسية “لم تجبر القوات الأوكرانية بعد على الانسحاب”، وأضاف التقرير أن المقاتلين الروس “يبدو أنهم في وضع يسمح لهم بإجبار القوات الأوكرانية على الانسحاب من مواقع دفاعية معينة”.

وقال المعهد إن القوات الروسية “تخلق حركة تحول صعبة من الناحية التكتيكية في المناطق الحضرية في شمال باخموت”. وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى إجبار القوات الأوكرانية على التراجع عن مواقعها، “وليس لتطويقها واحتجازها”.

معهد دراسة الحرب

وأشار قادة عسكريون أوكرانيون، في حديثهم مع الصحيفة الأمريكية، إلى أنهم لن يحاولوا الاحتفاظ بالمدينة بأي ثمن، وأنه من المحتمل أن يختاروا الاحتفاظ بالقوى العاملة لهجوم الربيع المتوقع أن يبدأ في الأسابيع المقبلة.

ونقلت واشنطن بوست، عن مايك رايان، وهو محلل عسكري وضابط متقاعد بالجيش الأسترالي، قوله إنه على الرغم من الخسائر الفادحة، “تخطو القوات الروسية بثبات نحو اتخاذ مواقف دفاعية حول باخموت”، مضيفاً أن موسكو تتبنى تكتيكاً خاصاً لـ”خنق” القوات الأوكرانية واستنزاف قدراتها قبل هجوم الربيع المزعوم.

وأضاف رايان أنه إذا استولت روسيا على باخموت في النهاية، فسيكون ذلك تتويجًا لواحدة من أطول المعارك وأكثرها دموية في الحرب، لكن الأسئلة ستظل قائمة حول قدرة روسيا على مواصلة هجومها وكسب المزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا.

Comments are closed.