موسكو (عربي times)
بدأ لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، الأربعاء، في موسكو، في ظل تكثيف الكرملين جهوده لتحقيق مصالحة بين أنقرة ودمشق.
وفي بداية الاجتماع الذي بثه التلفزيون الروسي، رحّب بوتين بـ”تطور” العلاقات بين موسكو ودمشق، وأكّد أن روسيا تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا بعد الزلزال الذي ضربها وتركيا، الشهر الماضي.
من جهته، أبلغ الرئيس السوري نظيره الروسي خلال المحادثات أن زيارته “ستؤذن بنتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي”، فيما عبر الأسد عن “تأييده” لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وكان الأسد يتحدث مع بوتين، أقوى حليف له، في تصريحات مشتركة قبيل محادثات رسمية في موسكو يعلق عليها المسؤولون السوريون الآمال في جلب المزيد من الاستثمارات الروسية للمساعدة في دعم الدولة التي مزقتها الحرب.
ووصل الأسد إلى موسكو، يوم أمس الثلاثاء، حيث أعلن الكرملين أنه سيجري مباحثات، الأربعاء، مع فلاديمير بوتين.
وأشار الكرملين إلى أنه “ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالإضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا”.
وكان الأسد قد زار موسكو، العام 2015، في أول زيارة خارجية خلال الأزمة التي تشهدها سوريا منذ العام 2011.
Comments are closed.