لشبونة (عربي times)
هاجم برونو فرنانديز لاعب وسط البرتغال ومانشستر يونايتد الإنجليزي وسائل الإعلام، واتهمها بمحاولة تحريف تصريحاته بشأن الحصول على المزيد من القراءات والمشاهدات.
واستغلت وسائل إعلام برتغالية تصريحات فرنانديز عقب الفوز الكبير على لوكسمبورغ بشأن عدم وجود أجواء مختلفة أو روح جديدة مع المدير الفني الجديد روبرتو مارتينيز مثلما قال القائد كريستيانو رونالدو في صنع المزيد من الإثارة بشأن وجود خلافات بين اللاعبين والزميلين السابقين في مانشستر يونايتد.
ورد فرنانديز البالغ عمره 28 عامًا عبر حسابه على تويتر على وسائل الإعلام عبر شن هجوم قوي، داعيًا إياها بالقيام بعملها على أفضل وجه بدلًا من صنع المشاكل في تشكيلة البرتغال.
وعلقت صحيفة “ريكورد” البرتغالية على تصريحات فرنانديز بقولها إنه “يناقض تصريحات كريستيانو رونالدو بشأن وجود أجواء جديدة في معسكر المنتخب”.
وقد أثنى برونو فرنانديز على الانتصار على لوكسمبورغ ، وأشاد بالطريقة التي أدى بها الفريق وجعلت المباراة سهلة، لكنه رد على سؤال يتعلق بوجود “هواء نقي” وأجواء جيدة في معسكر الفريق والتي أشار إليها رونالدو في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال برونو فرنانديز عقب المباراة “لوكسبمورغ فريق صعب للغاية، مع وجود لاعبين فرديين قادرين للغاية على خلق الكثير من الخطر في بداية الشوط الثاني، لكنني أعتقد أنه في المجمل كان الفريق حازمًا، واستطاع قراءة المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية ودون معاناة”.
وفيما يتعلق بالنظام الجديد والمدير الفني الجديد، أوضح لاعب خط الوسط كيف تم تكييف الفريق، قائلا “من الواضح أن الأمر مختلف، إنه يحتوي على ديناميكيات مختلفة. القدرة الفردية لكل واحد منا تحدث فرقًا. رأينا بدائل تحدث فرقًا دائمًا”.
وتحدث فرنانديز عن تصريحات رونالدو بشأن “الهواء النقي” بالفريق قائلا “لا ، إنه مجرد مدرب جديد ، مع أفكار جديدة. لا يوجد نفس جديد. إنها مجرد فترة انتقالية. لم يكن هناك أي شيء لم يكن هواءً منعشًا لذلك أعتقد أنه فقط هي ديناميات جديدة ، مدرب جديد ويجب أن نستوعب أفكاره”.
واستغلت وسائل إعلام برتغالية هذه التصريحات بالإشارة إلى وجود خلافات بين اللاعبين مثلما قالت خلال كأس العالم الأخيرة والتي جاءت بعد فسخ عقد رونالدو مع مانشستر يونايتد، حيث أشارت حينها إلى أنه يوجد خلافات بين اللاعبين بشأن طريقة رحيل رونالدو عن النادي الإنجليزي وسعادة فرنانديز برحيل زميله وقائده عن “أولد ترافورد” وهو ما تم نفيه في وقت لاحق.
وواصل رونالدو تحطيم رقمه القياسي وأحرز هدفين ليقود البرتغال للفوز 6-صفر على لوكسمبورغ وهو الانتصار الثاني لها في أربعة أيام في تصفيات بطولة أوروبا 2024.
وكان قائد البرتغال البالغ عمره 38 عامًا أحرز هدفين في الفوز على ليختنشتاين يوم الخميس الماضي، وبهدفيه أمام لوكسمبورغ عزز رقمه القياسي إلى 122 هدفًا في 198 مباراة.
Comments are closed.