برلين (عربي times)
أدى الإضراب الشامل الذي بدأه العاملون في قطاعات النقل إلى شل حركة المواصلات العامة برا وبحرا وجوا في عموم ألمانيا.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن “الإضرابات تسببت في خلو المطارات ومحطات القطار والحافلات من المسافرين”.
وجاء الإضراب بهدف رفع أجور العاملين بقطاع النقل بنسبة 10% في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
ووفق مصدر ، فإن الإضراب، الذي جاء استجابة لنقابة فيردي العمالية ونقابة إي.في.جي لعمال النقل، هو الأحدث في إضرابات مستمرة لشهور أضرت بالاقتصادات الأوروبية الكبرى، حيث أثر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستويات المعيشة.
وذكر، بأن “اثنين من أكبر المطارات في ألمانيا، وهما ميونيخ وفرانكفورت، ألغيا الرحلات الجوية، في حين ألغت شركة دويتشه بان المشغلة لخدمات السكك الحديدية رحلات المسافات الطويلة. وأطلق عمال مشاركون في الإضراب يرتدون سترات حمراء أبواقاً وصفارات في محطة قطار خالية في ميونيخ”.
ويضغط الموظفون من أجل رفع الأجور لتخفيف آثار التضخم الذي وصل إلى 9.3% في فبراير/شباط، فيما تتفاوض نقابة فيردي نيابة عن 2.5 مليون موظف وعامل في القطاع العام، بما يشمل العاملين في النقل العام وفي المطارات.
وتتفاوض نقابة (إي.في.جي) لعمال السكك الحديدية والنقل لصالح 230 ألف موظف وعامل في شركة السكك الحديدية دويتشه بان وشركات الحافلات.
ويتمسك كل طرف بموقفه في الساعات التي سبقت الإضراب، وقال رؤساء النقابات إن الزيادة الكبيرة في الأجور مسألة “حياة أو موت” لآلاف العمال.
فيما قال متحدث باسم دويتشه بان، الإثنين: “ملايين الركاب الذين يعتمدون على الحافلات والقطارات يعانون من هذا الإضراب المبالغ فيه”.
وتطالب نقابة فيردي بزيادة 10.5% في الأجور، وهو ما يعني رفع الأجور 500 يورو (538 دولاراً) على الأقل شهرياً، وتطلب (إي.في.جي) زيادة 12% أو بنحو 650 يورو (702 دولار) على الأقل شهرياً.
Comments are closed.