واشنطن (عربي times)
بعد أكثر من قرن على غرقها، أظهرت أول عمليات “مسح ضوئي” كاملة الحجم على الإطلاق حطام سفينة “آر إم إس تيتانيك” تفاصيل هامة.
وقالت قناة “WISN 12 NEWS” الأمريكية، إنه “تم جمع آلاف الصور الرقمية من قبل الخبراء لإنشاء إعادة بناء ثلاثية الأبعاد مذهلة للحطام، الذي يقع الآن على بعد 350 ميلًا بحريًّا قبالة ساحل نيوفاوندلاند في كندا”.
ووقع حادث غرق الـ”تايتنك” في مساء يوم الـ 14 من نيسان/أبريل 1912، حيث كانت السفينة متجهة من مدينة “ساوثهامبتون” البريطانية إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة عبر مياه المحيط الأطلسي.
ويأمل الخبراء أن تكشف الدراسات التي أجريت على عمليات المسح المزيد من الألغاز المحيطة بما حدث في ليلة تحطم السفينة، بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي؛ ما أسفر عن مقتل نحو 1517 من بين 2224 شخصًا كانوا على متنها.
ومن جهته، قال جيرهارد سيفرت، الذي يعمل في شركة “ماجلان” وهو من قاد التخطيط للبعثة، إنه “أكبر مشروع مسح ضوئي تحت الماء ينفذ على الإطلاق”.
ويعتقد الخبراء أن نقل الحطام إلى اليابسة “خطير للغاية” بسبب هشاشته وتآكل جزء كبير منه.
وبدأ استكشاف “تيتانيك” على نطاق واسع بعد اكتشاف الحطام في عام 1985، لكن ضخامة السفينة، جعلت مهمة تصويرها، في ظل ظلمة المياه العميقة، صعبة بحيث لا تظهر فقط سوى لقطات محيرة للسفينة المتحللة – وليس كل شيء.
ومن جهته، قال جيرهارد سيفرت، الذي يعمل في شركة “ماجلان” وهو من قاد التخطيط للبعثة، إنه “أكبر مشروع مسح ضوئي تحت الماء ينفذ على الإطلاق”.
ومن جهته، قال جيرهارد سيفرت، الذي يعمل في شركة “ماجلان” وهو من قاد التخطيط للبعثة، إنه “أكبر مشروع مسح ضوئي تحت الماء ينفذ على الإطلاق”.
ومن جهته، قال جيرهارد سيفرت، الذي يعمل في شركة “ماجلان” وهو من قاد التخطيط للبعثة، إنه “أكبر مشروع مسح ضوئي تحت الماء ينفذ على الإطلاق”.
وأوضح أن “الحطام على عمق نحو 4000 متر، ويمثل هذا تحديًا، إذ توجد تيارات في الموقع أيضًا، ولا يسمح لنا بلمس أي شيء حتى لا نتلف الحطام”.
وأضاف: “التحدي الآخر هو أنه يجب عليك رسم خريطة لكل سنتيمتر مربع – حتى الأجزاء غير المهمة، مثل حقل الحطام، ويجب عليك رسم خريطة للوحل، لكنك تحتاج إلى هذا لاستكمال كل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام.”
ويظهر المسح حجم السفينة، بالإضافة إلى بعض التفاصيل الدقيقة، مثل الرقم التسلسلي على إحدى المراوح.
Comments are closed.