لندن (عربي times)
أطلقت شركة “أوبن إيه آي”، اليوم، إصدارًا جديدًا من “تشات جي بي تي” عبر تطبيق للهواتف الذكية يمكنه الاستجابة للأوامر الصوتية بأجهزة “آيفون”، وفق ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”.
واستقطب “تشات جي بي تي” مئات الملايين من المستخدمين عبر الإنترنت لتجربة طرح الأسئلة عليه وإجراء محادثة وتقديم معلومات عن أي موضوع كان.
ونقلت الصحيفة عن “أوبن إيه آي” قولها إن الإصدار الجديد يمكنه تلقي الأوامر أو الاستفسارات الصوتية، لكنه سيقوم بالرد على المستخدمين عن طريق توليد النصوص المكتوبة.
وأشارت الشركة عبر مدونتها إلى أن هذا التطبيق يأتي ضمن جهودها “لتحويل الذكاء الاصطناعي لأداة مفيدة للمستخدمين، مع تسهيل الوصول إليها باستمرار”.
وبدأت العديد من الشركات عمالقة التكنولوجيا في تبني وطرح مجموعة واسعة من تطبيقاتها القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء نصوص أو صور، وحتى مقاطع مصورة في بعض الأحيان.
غير أن الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف العديد من الدول والهيئات التشريعية بسبب مخاطر بعض الاستخدامات للذكاء الاصطناعي التوليدي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، سام ألتمان، شدد خلال جلسة استماع عن تأثير الذكاء الاصطناعي أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء الماضي، على ضرورة وضع أطر تنظيمية للذكاء الاصطناعي.
وحض الكونغرس على فرض قواعد جديدة على شركات التكنولوجيا الكبرى، رغم انقسامات سياسية حادة تعيق منذ أعوام تشريعًا يرمي إلى تنظيم قطاع الإنترنت.
وقال ألتمان: “نعتقد أن التدخل التنظيمي من قبل الحكومات سيكون ضروريًا للتخفيف من مخاطر النماذج التي تزداد قوة”.
وتابع: “تم تأسيس أوبن إيه آي” بناء على اعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحسين كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، ولكنه أيضًا يخلق مخاطر جسيمة”.
وأوضح ألتمان أن الذكاء الاصطناعي الذي تطوره “أوبن إيه آي” سيكون قادرًا على معالجة “بعض من أكبر التحديات التي تواجه البشرية على غرار التغير المناخي وشفاء مرضى السرطان”.
Comments are closed.