انقرة (عربي times)
تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دفعة مهمة يوم الإثنين، على مساعيه لتمديد فترة حكمه التي استمرت 20 عامًا عندما أعلن المرشح الذي خرج من السباق الرئاسي في الجولة الثانية دعمه له.
وشجع سنان أوغان، الذي احتل المركز الثالث في تصويت 14 مايو بحوالي 5.2٪ من الأصوات، أنصاره على دعم أردوغان لولاية ثالثة.
وقال أوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة: “أعلن أنني سأدعم مرشح تحالف الشعب السيد رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات”.
وشدد أوغان في تصريحاته العلنية على دعمه لأي مرشح نأى بنفسه عن الإرهاب – وهو شرط ينطبق على كل من أردوغان وكليجدار أوغلو في نظر العديد من القوميين الأتراك، إلا أنه اختار أردوغان.
وحول مدى تأثير هذا الدعم على مجريات جولة الإعادة، فإن المنطق يقول إن ما حاز عليه أوغان في الجولة الأولى كفيل بترجيح كفة أردوغان للحصول على النسبة اللازمة للفوز، حتى لو حصل أردوغان على نصف النسبة التي حققها أوغان، بينما لن يفيد كمال كليجدار أوغلو، حتى حصوله على كل الأصوات التي جناها أوغان، حيث نال أردوغان 49.5% من الأصوات بينما نال كليجدار 44.9%، علما أن الفائز يحتاج إلى نسبة 51% من مجموع الأصوات.
من جهته، رأى الكاتب التركي محمد آجيت، في مقال نشره في موقع “خبر يدي” المحلي، أن أردوغان يقترب من الفوز في الجولة الثانية خصوصا بعد خروجه من الجولة الأولى بنسبة 49.52% من الأصوات، وحتى لو لم يصدر أوغان بيان دعم، فقد كان من الواضح أن أردوغان يقترب من الفوز أكثر من منافسه كليجدار أوغلو.
وفي مقال نشرته صحيفة حرييت قال الصحفي عبدالقادر سلوي، إن دعم سنان أوغان لأردوغان يضمن دعم ما لا يقل عن نصف الذين صوتوا لأوغان في الجولة الأولى، وهو ما يضمن ترجيح كفة أردوغان.
ورغم كل ذلك، تظل قيمة تأييد أوغان موضع تساؤل، حيث لا يوجد مؤشر واضح على مدى استعداد أولئك الذين صوتوا له في الجولة الأولى لاتباع تفضيله لطرف على الآخر.
ودان أتيلا كايا، النائب السابق عن حزب الحركة القومية الذي أيد ترشيح أوغان، قراره بدعم رجب طيب أردوغان.
Comments are closed.