تقرير: 200 مليون دولار لدعم “ديسانتيس”

واشنطن (عربي times)

أفاد تقرير أمريكي بأن مجموعة ضخمة تضم عددًا من السياسيين البارزين تستعد لتقديم دعم مالي ضخم لدفع الحملة الانتخابية الخاصة بحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، لخوض السباق الرئاسي العام المقبل.

هذه الخطوة، بدت وكأنها دفعة قوية لهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه في الوقت الذي أعلن فيه ديسانتيس الأربعاء عن ترشحه لخوض السباق الرئاسي للبيت الأبيض، يبني حلفاؤه “جيشًا من المنظمين لتوعية الولايات ونيل دعمها لترشح ديسانتيس الذي أشاد به الجمهوريون على نطاق واسع بعد فوزه التاريخي بإعادة انتخابه في فلوريدا تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن “مجموعة سياسية رائدة” خصصت مبلغًا ماليًّا ضخمًا بقيمة 200 مليون دولار لدعم الترشح الرئاسي لديسانتيس، بما في ذلك مبلغ 100 مليون دولار لتوعية الناخبين في ولايات نيو هامبشاير ونيفادا وكارولينا الجنوبية وأيوا”.

ويعد هذا الجهد جزءًا من عملية تنظيم واسعة تهدف إلى توظيف أكثر من 2600 منظم ميداني بحلول عيد العمال، وهو عدد من الأشخاص وصفته “نيويورك تايمز” بأنه غير عادي حتى في أفضل الحملات الممولة، وذلك من أجل “المهمة الشاقة المتمثلة في هزيمة ترامب الذي لا يزال يعتبر المتصدر المهيمن لثقة الحزب الجمهوري”.

ومن المقرر أن يطلق ديسانتيس حملته الانتخابية على جبهتين: الأولى ستكون إقناع الجمهوريين بأن أزمات ترامب ستثقله في الانتخابات العامة، والأخرى ستشمل انتقادات واسعة للرئيس الديمقراطي جو بايدن، باعتباره “مسؤولًا تنفيذيًّا ضعيفًا يدينُ بالفضل لليسار”.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، قدَّم كبار المسؤولين الذين يدعمون لديسانتيس وصفًا تفصيليًّا حتى الآن لخطة معركتهم لمساعدة حاكم فلوريدا الذي يعتقدون أنه “المرشح الوحيد الذي سيتولى – بل والفوز – المعارك الثقافية المحددة للحزب الجمهوري العام المقبل”.

وأوضحت الصحيفة أن المجموعة تقوم بالفعل بالعديد من المهام التي غالبًا ما تكون مخصصة للحملة نفسها، بما في ذلك تأمين الموافقات في الولايات الابتدائية المبكرة، وإرسال رسائل البريد، والتنظيم في الحرم الجامعي، وتشغيل الإعلانات التلفزيونية، وجمع التبرعات الصغيرة للحملة.

ونقلت الصحيفة عن المجموعة قولها إن التوظيف جار في 18 ولاية، مشيرة إلى أن خططًا أخرى تهدف إلى تجميع مختلف الائتلافات المؤيدة لديسانتيس، مثل: الناخبين المحاربين القدامى، أو أولئك الذين يركزون على قضايا، مثل: الإجهاض، أو الأسلحة، أو الزراعة.

Comments are closed.