بغداد ( عربيtimes)
عرف معنيون بتقنيات الاعلام ان ،مصطلح “الذكاء الاصطناعي” علم يهتم بصناعة آلالات أو الروبوتات المرتبطة بأنظمة حواسيب، تقوم بتصرفات يعتبرها الإنسان تصرفات ذكية، أو تمتلك الخصائص المرتبطة بالذكاء، واتخاذ القرار وأداء بعض المهام التي تتطلب التفكير والفهم والسمع والتكلم والحركة بدلاً من الإنسان، وما بثته من تجربة وكالة “عراق اوبزيرفر” والذي يعد ثورة في الاعلام الحديث واول وكالة عراقية وعربية وربما في العالم تطلق تجربة المذيعة بالذكاء الاصطناعي من ارض “العرب” .
لكن السؤال .. هل سيكتسح الذكاء الاصطناعي مجال الاعلام بانواعه، وينطلق فيها بلا حدود، الأمر الذي جعل كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية، تسارع خطاها لتفعيل فكرة احتضان التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي من أجل الإبقاء على الصنعة الإعلامية، في زمن باتت فيه التقنية تختلط وتنافس مجالات عمل بشرية كثيرة؟ .
ويقول معنيون بتقنيات الاعلام ، لعل السؤال الأكثر إلحاحاً وسط سيل الأسئلة المستولدة من رحم التطورات المتلاحقة بعد بدء صناعة “وسائل التواصل ” التي غزت العالم من شرقه الى غربه ، وتسويقهم عبر وسائل اعلام متنوعة تعمل على وفق توجيهات مختلفة ،كيف سيكون حال الفضائيات في ظل هيمنة وسائل التواصل والتي عززت وكالة “عراق اوبزيرفر” مذيعة الذكاء الاصطناعي الذي تعد اول انجاز لوكالة عراقية وعربية على المستويين العالمي والعربي .
ويرى الباحث والاكاديمي ياسر العلي ،ان الناس تختلف ثقافاتهم وتتنوع بين قارئ وآخر ، لكن السؤال المهم ان الابداع (يولد ) ولا (يصنع) لان الولادة تحمل نبتة النمو والازدهار والسير قدما نحو المجد اما (الصناعة) فهي بضاعة فاسدة لا تقوى اياما ان لم نقل ساعات على الصمود والمواجهة ؟،وهناك شواهد كثيرة لوكالات تعمل على وفق اجندات (خبيثة) تنفث سمومها هنا وهناك وما اكثرهم ! يسوقون (بضاعة فاسدة اكسباير انتهت صلاحيتها مهنياً ووطنياً وشعبياً ووجودهم رقم ليس الا ،دون ان تقدم شيئا يذكر ، وما اطلقته اليوم وكالة “عراق اوبزيرفر” بحق يعد انجازا عجزت عن تحقيقه كبريات الفضائيات المدعومة بجيوش مالية وبشرية شتى .
وقال العلي ، ان ما يميز وكالة “عراق اوبزيرفر” انها عملت على خطاب وطني واحد تخاطب عموم الناس في العراق، من اقصاه الى القصاه وان انجازها التاريخي اليوم سيكون من ضمن السجلات الخالدة التي دونت فيه وكالة “عراق اوبزيرفر” انجازها هذا الذي لم يزل عملته فضائيات محدودة في العالم اجمع كالصين وكوريا والجزيرة والعربية.
بدوره يرى الاعلامي سيف حسين ، ان اطلاق وكال “عراق اوبزيرفر” مذيعة الذكاء الاصطناي، اكبر انجازا،اذ كيف فات الكثير ممن عمل في الاعلام المرئي والمقروء ان الاعلام صناعة متجددة قابلة للتطور كل يوم ، والمهم ان المبادرة ستقلق الكثيرات ممن لا يجيدن اداء المذيعات فضلا عن التخلص من الشوائب التي علقت بالاعلام والاخطاء اللغوية الكثيرة التي تصاحب النشرة .
ويرى ايضا ، ان الاهم هو فرز العناصر الدخيلة من المهنيات، ويقينا ان ي تجربة “وكالة عراق اوبزيرفر” ستمكن الناس وتسحب البساط اليها ،وهي الاكثر انتشارا حاليا والتي استطاعت ان تغطي الاحداث العراقية والعربية والعالمية على مدار الساعة ، وبالتأكيد ، الوكالة يقف خلفها اقلام كبيرة استطاعت ان تكون صوت الجميع .
أما الخاسر الأكبر وفق الاعلامي حسين ، دون ريب فهو المتأخر المستهلك أو الاعلام “الكلاسيكي”، الجامد الذي يرى كل شيء حوله يتطور وهو ما زال باعلامه القديم ، خطوة “عراق اوبزيرفر”،ستحدث ثورة في عالم الاعلام المتجدد يومياً والتي وعدتنا بكل جديدة بين فترة واخرى .
Comments are closed.