موسكو( عربي times)
خرج رئيس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، الاثنين، عن صمته، برسالة صوتية مدتها 11 دقيقة، كشف فيها كواليس الأحداث الأخيرة.
وقال يفغيني بريغوجين، إنه كان هناك قرار بحل المجموعة في 1 يوليو؛ ولهذا السبب تم إعلان التمرد والزحف نحو موسكو.
وأضاف، أنه كان من المقرر أن تدخل قواته إلى روستوف في 30 الشهرالجاري، وأن تسلم معداتها للجيش الروسي بطريقة استعراضية لكن تعرضت للقصف، مشيرا إلى أن الهدف من دخول روستوف قبل أيام هو للحيلولة دون حل شركة فاغنر، مضيفا: “لم نُرد الانقلاب على السلطة في روسيا”.
وأبدى بريغوجين أسفه لاضطرار مجموعته لإسقاط مروحيات روسية، مشيرا إلى أن مسيرة المجموعة أظهرت وجود مشكلات أمنية في روسيا.
وعن عدد عناصره الذين قتلوا خلال الأحداث الأخيرة، قال بريغوجين إن 30 من أفراد فاغنر قتلوا بعد استهدافهم من وزارة الدفاع، مضيفا “لم نجبر أحدا على المشاركة في مسيرة العدالة” على حد تعبيره.
وأضاف أن أرتال فاغنر العسكرية كانت تسير بالفعل ووصلت إلى منطقة تبعد 200 كيلومتر من موسكو، في هذا الوقت اقترح لوكاشينكو حلا سلميا وبعد ذلك عادت الأرتال.
وقال، إن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو حاول مشكورا حل المشكلات التي جرت ضمن نطاق القانون.
وقال، إن مجموعته أوقفت تحركاتها لمنع إراقة دماء الجنود الروس، مؤكدا أن لا أحد من مقاتليه وافق على توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية.
Comments are closed.