واشنطن (عربي times)
وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، على تقديم ذخائر عنقودية أمريكية لأوكرانيا، في إطار حزمة من المساعدات العسكرية تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن هذه الخطوة تتجاوز قانونًا أمريكيًا يحظر إنتاج أو استخدام أو نقل الذخائر العنقودية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ما يُوصف بتعثر في الهجوم الأوكراني المضاد، وفيما تعاني المخازن الغربية نقصًا في المدفعية العادية.
وأعطى بايدن الضوء الأخضر لهذه الخطوة العسكرية، فيما كان الجدل بشأنها قد استمر عدة أشهر، بسبب كون الذخائر العنقودية محظورة من أغلب الدول.
وطالما ترددت واشنطن في تقديم أسلحة نوعية لأوكرانيا، تفاديًا لإثارة حفيظة موسكو التي حذَّرت، مرارًا، من الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع الغرب، تكون أوسع نطاقًا.
وتنفجر الأسلحة العنقودية في الجو، فوق الهدف المراد استهدافه، فتؤدي إلى تشظي وتطاير أجزاء الذخيرة على مساحة واسعة.
وانضمت أكثر من 120 دولة إلى معاهدة مشتركة لحظر استخدام الذخائر العنقودية، بسبب معدلات الفشل العالية.
وتعد هذه الذخائر ذات معدل عالٍ من الفشل، لأنها قد تسقط على الأرض فلا تنفجر، وعندئذ، تصبح خطرًا على القوات “الصديقة” وحتى المدنيين، وربما يستمر هذا التهديد إلى عقود من الزمن.
ولم توقع على المعاهدة دول كثيرة، من بينها: الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا.
المصدر: صحيفة “واشنطن بوست”
Comments are closed.