لماذا ضاعفت روسيا من “ترسانتها العسكرية”؟

قالت روسيا، اليوم، إنها زادت بشكل كبير إنتاج الذخيرة والمعدات العسكرية، مع دخول عمليتها العسكرية في أوكرانيا شهرها الـ18.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف: “منذ بداية هذا العام، يتم إنتاج أنواع كثيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية بكميات أعلى بكثير من العام الماضي”.

وأشار إلى أنه “فيما يتعلق بالذخائر، نحن نصل إلى مستوى تجاوزت فيه الشحنات في شهر إجمالي طلبات العام الماضي”.

منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، شكلت إمدادات الذخائر المحدودة تحديا لكلا جانبي الصراع.

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في شهر أيار/مايو الماضي، أن قواته تعتمد على “التجديد في الوقت المناسب” لمخزونات الذخيرة والعتاد، داعيا إلى زيادة الإنتاج.

وتسعى العقوبات الغربية إلى تعطيل قدرة موسكو على تجديد مخزونها من خلال حظر تصدير قطع غيار الآلات والمكونات الإلكترونية التي يمكن استخدامها في ساحة المعركة.

لكن يقول محللون إن روسيا تحايلت على هذه العقوبات عبر قيامها باستيراد الأسلحة من دول أخرى.

والأسبوع الماضي، أكد مساعد الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك أن بلاده تستخدم ما يتراوح بين 5 آلاف إلى 10 آلاف من نوع واحد من القذائف يوميا.

وتوصل الاتحاد الأوروبي هذا الشهر إلى اتفاق لتعزيز إنتاج الذخيرة داخل التكتل، من تجديد المخزون ومواصلة تسليح أوكرانيا.