لندن (عربي times)
شهدت مقاعد دور السينما اكتظاظا لم تعرفه منذ سنوات، وذلك بعد تحقيق فيلم باربي (Barbie) أعلى مبيعات من الأفلام الصادرة سنة 2023، في شبابيك تذاكر دور سينما كندا والولايات المتحدة.
وحسب شركة (Warners Bros)، قُدّرت قيمة مبيعات فيلم باربي (Barbie) بـ155 مليون دولار في افتتاحية نهاية الأسبوع الماضي.
والجمعة الماضية، كان قد حقق فيلم أوبنهايمر 93.7 مليون دولار أمريكي في الولايات المتحدة وحدها.
وأفادت دار سينما (Vue) بأن الـ91 فرعاً الخاصة بها شهدت ثاني أكثر ازدحاماً أمام شبابيك تذاكرها من تاريخ افتتاحها، وقد حضر أكثر من نصف مليون إلى (Vue) وحدها لمشاهدة فيلميّ باربي وأوبنهايمر.
وتتحدث تقارير صادرة عن دور سينما مختلفة أن تذاكر فيلميّ باربي وأوبنهايمر قد بيعت عن آخرها، ولا تزال تحقق مبيعات كبيرة، فقد حقق العرض الأوّلي مبيعات بقيمة 337 مليون دولار أمريكي حول العالم، في المقابل حقق أوبنهايمر 174 مليون دولار عالمياً.
وكتب الخبير ديفيد أ. غروس من Franchise Entertainment Research: “حطّم فيلم باربي الأرقام القياسية، لم يسجّل أي فيلم كوميدي في الأسبوع الأول لعرضه (على مدى ثلاثة أيام من الجمعة إلى الأحد) أكثر من 85,9 مليون دولار”.
ووفقا لتقديرات الجمعية الوطنية لأصحاب دور السينما، يعتقد أن حوالي 200 ألف شخص اشتروا تذاكر لكلا الفيلمين.
وفي السياق ذاته، خلق فيلم باربي ترند Ordinary Barbie على “تيك توك” و”إنستغرام”، مما دفع المشتركين فيه إلى تصوير فيديوهات ونشرها على حساباتهم الرسمية تحت عنوان باربي.
ويسلط الفيلم الضوء على فكرة التناقض بين عالم الخيال والعالم الواقعي الذي نعيشه يوميا، الذي لا يخلو من أعمال التحرش والنظرة الدونية للمرأة والتمييز الجندري.
ويدعم الفيلم المرأة ويوجه العديد من الرسائل حول كيفية معاملة النساء بطريقة ذكية، وتغيير النظرة المجتمعية لها.
وينبه الفيلم الأطفال والأجيال الصاعدة من أن الأفكار التي يبنونها عن العالم المثالي الذي يرونه في الأفلام فقط ما هو إلا من وحي الخيال، وسينهار أمامهم بمجرد أن يواجهوا العالم الواقعي.
Comments are closed.