بكين (عربي times)
استبعد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير، قطع كافة العلاقات مع الاقتصاد الصيني، لكنه دافع عن استقلال أكبر في فرنسا وبقطاعات إستراتيجية.
ودافع الوزير عن طموح تحقيق أكبر قدر من الاستقلال الاقتصادي في فرنسا في بعض القطاعات الاقتصادية والصناعية المحددة، باعتبار ذلك “أحد رؤوس الحربة في فترة ولاية إيمانويل ماكرون الثانية”.
وأوضح “لو مير” أن مفهوم الحد من المخاطر أو “إزالة المخاطر” الذي شاع في الأشهر الأخيرة لدى العديد من البلدان الغربية، لا يعني أن الصين تشكل خطرًا، مردفًا بالقول “نريد أن نكون أكثر استقلالية”.
ويزور برونو لو مير الصين لحضور الحوار الاقتصادي والمالي الفرنسي الصيني رفيع المستوى، وهو اجتماع ثنائي سنوي مخصص لهذه القضايا الإستراتيجية.
وتتزامن تصريحاته مع رغبة دول غربية عدة في تقليص اعتمادها الاقتصادي على بكين بمنطق الاستقلال الإستراتيجي، كما هو الحال مع ألمانيا، حيث تعد الصين الشريك التجاري الرئيس لها وتمثل سوقًا حيويًا لقطاع السيارات القوي.
ويدافع بعض المسؤولين الأمريكيين أيضًا عن مثل هذه الفكرة، في سياق التوترات بين واشنطن وبكين في السنوات الأخيرة.
وفي زيارة للصين في أوائل تموز، رأت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن فصل الاقتصاد الأمريكي عن اقتصاد الصين كان “مستحيلًا فعليًا”؛ نظرًا لثقله بالنسبة للاقتصاد العالمي.
Comments are closed.