بيروت (عربي times)
عمُّ الهدوء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، لليوم الثالث على التوالي، بعد أن توقفت الاشتباكات، التي استمرت 5 أيام بين حركة فتح ومقاتلي جند الشام، أدَّت إلى مقتل وجرح العشرات، وتهجير الآلاف من سكان المخيم.
وقال شهود عيان ، إن “صفحة الاشتباكات قد طُويت، وفُتحت صفحة جديدة تقوم على تثبيت وقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر المسلحة في المخيم، ومتابعة التحقيقات، لتسليم قتلة المسؤول العسكري في “فتح”، أبو أشرف العرموشي، إلى السلطات القضائية اللبنانية”.
ووجهت المصادر السياسية نداءً “لمن غادروا المخيم بالعودة”، مؤكدة أن “الأجواء جيدة، وزادتها إيجابية المساعي التي سجلتها الساعات الماضية، وتمثلت بوصول عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية “عزام الأحمد” إلى العاصمة اللبنانية بيروت”.
والتقى “الأحمد” رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، حيثُ جرى البحث في الإجراءات اللازمة، لتثبيت وقف إطلاق النار في عين الحلوة، وسيواصل المسؤول الفلسطيني لقاءاته مع ممثلي فصائل منظمة التحرير في لبنان، وستشمل قيادات لبنانية أيضًا.
وفي سياق مُتصل، يُجري وفد من حركة حماس، اليوم الإثنين، برئاسة مسؤولها في لبنان أحمد عبد الهادي جولة في مدينة صيدا، حيث سيلتقي فعالياتها في إطار ترسيخ الاستقرار في عين الحلوة.
بدورها رحبت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بجهود الأطراف المعنية في إعادة الهدوء إلى المخيم، مؤكدة أن عمال النظافة في “الأونروا” سيستأنفون عملهم، اليوم الإثنين، “في المناطق الأقل تضررًا من الاشتباكات المسلحة”.
Comments are closed.