واشنطن (عربي times)
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن رسائل خفية قد تكون مقصودة خلف التعابير التي أظهرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورفاقه، هذا الأسبوع، أثناء تسليمهم أنفسهم في سجن مقاطعة “فولتون” بجورجيا، بتهمة تخريب الانتخابات بالولاية، وفقا لخبراء في مهارات الاتصال.
وقالت الصحيفة إن التصوير بالقدح هو أحد طقوس السجن الكلاسيكية، التي تستخدمها السلطات للتعرف على الأشخاص الذين يواجهون اتهامات، وحتى لو تم إطلاق سراح الشخص فإن اللحظة التي قضاها في السجن يتم تخليدها في صورة جماعية وغالبًا ما يتم حفظها في السجل العام.
وأضافت أن الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها لـ”ترامب”، والتي نشرتها سلطات مقاطعة “فولتون”، جذبت الكثير من المؤيدين والمعارضين، ويُعتقد أنه ستتم إعادة نشرها بتعليقات متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كما سيقوم البعض بتصميم سلع تجارية مثل الأكواب والقمصان التي تحمل صور “ترامب” ورفاقه.
وتابعت الصحيفة بأن أكثر ما لفت الأنظار في الصور، أناقة “ترامب” المعتادة، ودبوس العلم الأمريكي الذي ارتداه “جولياني”، وأحمر الشفاه اللامع الذي وضعته المحامية “جينا”، أما من حيث جودة الصور فقد كانت سينمائية عادية بزوايا غير جذابة وإضاءة سيئة.
ونقلت الصحيفة عن “مولي ماكفرسون” خبيرة مهارات الاتصال، قولها: “إن العبوس وعدم البهجة ونظرات ترامب المحدقة بالكاميرا كانت حاضرة أيضًا، في حين حاول البقية توزيع ابتسامات خفيفة مثل جولياني، محاولا استحضار صورته عندما كان يشغل منصب عمدة نيويورك، وكذلك إظهار بريقهم وتخفيف الضغط وإظهار عدم التأثر، كما فعلت المحامية جينا”.
نقلاً عن / صحيفة “وول ستريت جورنال”
Comments are closed.