واشنطن ( عربي times)
طالبت المرشحة الجمهورية “نيكي هايلي”، برفع سن التقاعد في أمريكا للحيلولة دون تعرض نظام الضمان الاجتماعي، وخدمات الرعاية الطبية في البلاد لاحتمال الإفلاس.
ونقل موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي تصريحات، المرشحة الجمهورية لصحيفة “بلومبيرغ ماركت”، التي قالت فيها إن “سن الخامسة والستين، هو عمر منخفض جدا للتقاعد وينبغي زيادته، مقارنة بمتوسط العمر في الولايات المتحدة”، فيما لم تقدم إجابة محددة عن العمر المناسب الذي تقترحه للتقاعد.
ووفق الصحيفة فإن “هايلي” التي تجادل بأن رفع سن التقاعد ضروري لتجنب إفلاس الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، ستواجه على الأرجح معارضة كبيرة من جانب الناخبين الأمريكيين، في حال قيامها بمثل هذا التغيير.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة “كوين بياك” الأمريكية، في آذار من العام الجاري، أن 80% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون رفع سن التقاعد حتى وإن كان بمقدار ثلاث سنوات فقط.
وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها “هايلي” الجدل في حملتها، فالمرشحة البالغة من العمر 51 عاما، كانت دعت في عدة مناسبات إلى ضرورة إخضاع السياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما إلى اختبارات تقيس قدراتهم المعرفية.
وأثيرت فكرة اختبار الكفاءة والقدرات المعرفية للسياسيين، في وقت يبلغ فيه عُمر المرشحين الرئيسين للحزبين، الرئيس الديمقراطي الحالي “جو بايدن” والرئيس الجمهوري الأسبق دونالد ترامب، 80 و77 عاما على التوالي، فيما يستمر أيضا ارتفاع متوسط أعمار أعضاء الكونغرس.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب كشف في عام 2020، عن خضوعه لبرنامج “تقييم مونتريال” المعرفي، والذي يستخدمه الأطباء لتحديد علامات ضعف الإدراك عند الشخص الممتحن، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان يعاني من مرض الزهايمر، رغم صعوبته، إلا أن ترامب تمكن من الحصول على الدرجة النهائية في اختبار القدرات الإدراكية.
المصدر: موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي.
Comments are closed.