لندن (عربي times)
بدأنا نشهد كيف أن منتجات ولّدها الذكاء الاصطناعي على شاكلة “تشات جي بي تي” و “براد”، تجتاح سوق العمل بسرعة، لكن هناك تأثيرًا أكثر أهمية يلوح في الأفق مع تكيف الناس على تبني التقنيات في حياتهم على نطاق واسع، وفقًا لتحذيرات أطلقها دعاة حماية البيئة.
وجاء في تقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر” أن أنظمة الكمبيوتر ومزارع الخوادم الهائلة، التي تدعو الحاجة إليها من أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي، تسهم في أزمة المناخ من خلال الانبعاثات الهائلة وكميات ضخمة من استهلاك المياه.
ويستخدم قطاع صناعة المعلومات والاتصالات ما يصل إلى 10% من كهرباء العالم، وينبعث منه ما بين 2-5% من الكربون على صعيد العالم، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة لتصل إلى 14% بحلول 2024.
ووفقًا لحسابات أجراها الباحثون في جامعة ماساتشوستس، فإن كمية الطاقة اللازمة لتأهيل نماذج ضخمة من الذكاء الاصطناعي تعادل ما يقرب من 626 ألف باوند (284 ألف كيلوغرام) من ثاني أكسيد الكربون.
وبرغم الإشادة بالذكاء الاصطناعي كحل محتمل لمشاكل المناخ، حيث يزيد من كفاءة الطاقة، وسيعزز من تبني الطاقة المتجددة، إلا أن قطاع الصناعة لم يتعامل بعد مع التأثير الحقيقي للذكاء الاصطناعي على البيئة.
نقلاً عن/ موقع “إنسايدر” الإخباري
Comments are closed.