بوغوتا (عربي times)
سجلت صادرات النفط انخفاضًا بنسبة 30% في النصف الأول من العام الجاري، في حين تزايدت مؤشرات تجارة الكوكايين بشكل هائل، مما يعني أن الكوكايين يمكن أن يصبح منتج التصدير الرئيس لكولومبيا هذا العام، بحسب ما ذكره موقع “إنفوباي” الإخباري.
وبحسب تقرير نشره الموقع، فإن “الدخل من صادرات الكوكايين في كولومبيا ارتفع إلى 18.2 مليار دولار خلال 2022، وهو رقم ليس بعيدًا عن صادرات النفط البالغة 19.1 مليار دولار في العام الماضي، بحسب الخبير الاقتصادي هيرنانديز”، الذي قال إن “الحكومة الكولومبية تدمر المختبرات التي يتم فيها تحويل أوراق الكوكا إلى كوكايين، لكن هذا لم يمنع نمو الإنتاج”.
وارتفع إنتاج الكوكايين في كولومبيا، خلال 2022، إلى مستوى قياسي بلغ 1.738 طن، في حين زادت مساحة الأراضي المزروعة بالكوكا، المادة الخام لتصنيع المخدر، بنسبة 13% مقارنة بـ2021، لتصل إلى 230 ألف هكتار، بحسب تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وجاء في التقرير أن “الرئيس جوستافو بيترو، أول حاكم يساري لكولومبيا غيّر وجهة نظر البلاد بشأن تهريب المخدرات من خلال محاولة التركيز على أباطرة المخدرات الذين يستفيدون أكثر من بيع المخدرات في الخارج بدلاً من التركيز على منتجي أوراق نبات الكوكا، الذين يمثلون الحلقة الأضعف في البلاد”.
ويسعى بيترو إلى الحوار مع جماعات تهريب المخدرات الرئيسة في البلاد، على أمل إنهاء 6 عقود من الصراع المدني من خلال اتفاقيات السلام. وهو ما عارضه الخبير هيرنانديز قائلاً إن “هذا النهج السياسي الجديد يسهل على الجماعات غير المشروعة زيادة إنتاج الكوكايين”.
بدوره، دافع وزير العدل الكولومبي، نيستور أوسونا، عن سياسة مكافحة المخدرات التي اقترحتها الحكومة الوطنية، معتبرًا أن الزيادة بنسبة 13% في 2022 كانت أقل مقارنة بتقرير 2021 الذي وصل فيه النمو إلى 41%، مما يدل على فعاليتها.
نقلا عن/ موقع “إنفوباي” الإخباري
Comments are closed.