مدريد (عربي times)
احتلت إسبانيا المركز الخامس في مؤشر الجريمة المنظمة على مستوى القارة الأوروبية، متقدمة بمركزين عما كانت عليه في تصنيف العام 2021، وفقا لتقرير المبادرة العالمية للمنظمات غير الحكومية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “20 مينتوس” الإسبانية، فإن أسباب الارتفاع تعود إلى إدراج الجرائم المالية والجرائم الإلكترونية ضمن الأسواق غير المشروعة التي تراقبها المنظمة، والتي شملت الاتجار بالبشر، والاتجار بالسلع المقلدة، والاتجار بالمخدرات.
وقالت محللة المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود لورا أدال، إن “الاحتيال المالي أصبح نشاطًا رئيسًا للجريمة المنظمة في إسبانيا، فيما تمثل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أيضا جزءًا كبيرًا من جميع الجرائم المبلغ عنها”.
وشهدت جنوب أوروبا زيادة في تهريب المخدرات منذ عام 2021، حيث تعد إيطاليا الدولة الوحيدة التي تتفوق على إسبانيا كمركز رئيسٍ لتهريب المخدرات في الاتحاد الأوروبي.
واعتبر الخبراء الذين قاموا بتقييم الجريمة المنظمة ومرونة إسبانيا في إطار المؤشر؛ أن ذلك الارتفاع يرجع إلى الموقع الاستراتيجي لإسبانيا، والذي جعل منها ممر عبور.
وأشار التقرير إلى تفوق الجرائم المالية على الاتجار بالبشر باعتبارها السوق الإجرامية الأكثر انتشارًا في أوروبا في عام 2022؛ مما انعكس على إسبانيا، حيث احتلت الجرائم المالية ثاني أكثر الجرائم ارتكابًا بـ 7 نقاط من 10.
نقلا عن/ صحيفة “20 مينتوس” الإسبانية
Comments are closed.