موسكو(عربي times)
من المنتظر أن تشمل حملة التجنيد المقبلة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية، اليوم، سكان 4 مناطق محتلة من أوكرانيا هي: لوهانسك، دونيتسك، خيرسون، وزاباروجيا، بحسب ما نقل موقع “إنسايدر”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن ضم المناطق الأربع قبل عام، وذلك بعد إجراء انتخابات اعتبرتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون “صورية”.
وكشف الموقع عن صحيفة “كييف إندبندنت”، أن حملة التجنيد الروسية ستبدأ غدا الأحد، وتستمر حتى نهاية العام الحالي، وذلك بهدف استدعاء ما يقارب من 130 ألف جندي جديد للخدمة، وفقًا لما ذكرته وكالة تاس الحكومية الروسية، في حين يُطلب من الرجال الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عامًا، الالتحاق لمدة عام بالخدمة العسكرية الإلزامية.
ورغم أن القوات الروسية على المناطق الأربع، إلا أن ولاء السكان المتبقين فيها، منقسم بين مؤيدين لأوكرانيا وآخرين مؤيدين للنظام الروسي، وفق محطة محلية إخبارية.
وكانت روسيا سنت قبل نحو شهرين، قانونا يرفع الحد الأقصى لسن التجنيد إلى 30 عامًا، وذلك لزيادة دائرة المجندين في صفوفها، وإن كان القانون الجديد لن يبدأ العمل به قبل شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، كما أقرت روسيا أيضا قانونا يرفع الحد الأقصى لسن الخدمة التعاقدية أثناء التعبئة أو الأحكام العرفية أو زمن الحرب، ليطال من هم في عمر الـ70 عاما.
والعام الماضي، أعلنت روسيا تعبئة 300 ألف جندي احتياطي للحرب في أوكرانيا، وهو ما أدى إلى فرار جماعي للشباب الروس من البلاد خوفا من استدعائهم للقتال، بينما أصدرت الحكومة رداً على ذلك، إجراءً يحظر على الأشخاص الذين تم تجنيدهم مغادرة البلاد.
وتجعل التدابير والإجراءات الصارمة المفروضة في روسيا، من الصعب على الرجال المؤهلين للقتال، الفرار من الخدمة العسكرية الإلزامية، في وقت يتجنب فيه الرئيس بوتين إعلان التعبئة العامة خشية حدوث أي رد فعل عنيف وغاضب من قبل شعبه.
نقلا عن/ موقع “إنسايدر” الأمريكي
Comments are closed.