مدريد (عربي times)
بمجرد معرفة قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستبعاد لويس روبياليس من القيام بالأنشطة المتعلقة بكرة القدم للسنوات الثلاث المقبلة، لم يتأخر رد الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم طويلا.
وقال روبياليس في بيان: “سألجأ إلى الملاذ الأخير حتى تتحقق العدالة وتظهر الحقيقة”.
واستقال روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني في سبتمبر قائلا إنه لا يستطيع الاستمرار في منصبه.
وفي حفل توزيع ميداليات كأس العالم يوم 20 أغسطس بعد تتويج إسبانيا باللقب في سيدني، أمسك روبياليس برأس اللاعبة جيني هيرموسو وقبلها ما أثار ضجة واسعة في إسبانيا وخارجها.
وكان روبياليس قد تعهد في البداية بعدم التنحي على الرغم من ضغوط لاعبات وسياسيين وجماعات مدافعة عن حقوق المرأة.
وجاءت الاستقالة بعد أن تقدمت هيرموسو بشكوى قانونية ضد روبياليس بعد أن أصدر بيانا مع فريقه من دون موافقتها قال فيه إن القبلة كانت “بالتراضي وعفوية تماما”.
وفي وقت سابق قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه عاقب روبياليس بالإيقاف لثلاث سنوات ومنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة الشعبية خلال هذه المدة بسبب “فضيحة القبلة”.
Comments are closed.