لندن (عربي times)
حذّر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع، اليوم الثلاثاء، من أن الحرب بين إسرائيل وحماس والحرب الروسية الأوكرانية والتوتر في محيط الصين، كلها تنذر بعَقد “أكثر خطورة” مع توقع ازدياد النفقات العسكرية في العالم.
وتشير نسخة 2024 من تقرير التوازن العسكري الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن، إلى أن العالم دخل العام الماضي “بيئة أمنية شديدة التقلب” مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك.
وذكر التقرير أن “الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري ينذر بما سيكون عقدًا أكثر خطورة يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ الى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم، فضلًا عن رغبة الأنظمة الديمقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في “تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع”.
وذكر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أيضًا، أن إيران تمارس نفوذًا متزايدًا في مناطق عدة تشهد نزاعات مع مثالين: تسليم الصواريخ للحوثيين اليمنيين الذين تؤدي هجماتهم في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة العالمية، فضلًا عن تزويد روسيا بمسيرات في حربها على أوكرانيا.
Comments are closed.