لندن (عربي times)
تقف عدة شخصيات ومنظمات وراء الاحتجاجات التي يخوضها آلاف الطلاب بمختلف الجامعات الأمريكية، ويمثل الفلسطيني محمود خليل المُفاوِض الرئيس باسم المنظّمات الطلابية المحتجة.
وخليل هو طالب دراسات عليا في كلية كولومبيا للشؤون الدولية والعامة، ومدير سابق لبرنامج “Chevening” للمنح الدراسية، في السفارة البريطانية ببيروت.
وسبق أن عمل كمسؤول للشؤون السياسية في منظمة “الأونروا”، ويطرح نفسه اليوم متحدثًا إلى وسائل الإعلام عن تطورات الحراك الطلابي في الجامعات، كما يُلفي الخطابات العامة أمام الطلبة المحتشدين في الساحات.
وإلى جانب هذه الشخصية المرجعية يمثل “تحالف نزع الفصل العنصري” في “جامعة كولومبيا” أبرز مكونات التعبئة الطلّابية بالجامعات الأمريكية، وتأسّس هذا التحالف سنة 2016، ويضمّ نحو 100 منظّمة طلابية.
وتمثل “منظّمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين” مكونًا لافتًا في دفع هذا الحراك واستمراريته، وقد تأسّست سنة 1993 في كاليفورنيا، ولديها فروع في أمريكا وكندا ونيوزيلندا. ويُشار إلى أنّ أغلب أعضائها طلاب من أصول عربية ومسلمة.
ومن بين الجهات الفاعلة في هذا الحراك الطلّابي أيضا “منظّمة الصوت اليهودي من أجل السلام” التي تأسّست سنة 1996، وهي منظّمة يسارية أمريكية مُناهِضة لإسرائيل، أغلب أعضائها طلاب يهود.
وإلى جانب هذه الجهات والمنظمات هناك أيضًا “اتّحاد الحريات المدنية الأمريكي”، وتأسّس سنة 1920 في نيويورك، وهو عبارة عن مُنظّمة حقوقية غير ربحية، يُساعد الطلاب والأساتذة في رفْع دعاوى قضائية ضدّ الجامعات.
Comments are closed.