القدس (عربي times )
هددت السلطة الفلسطينية، باللجوء إلى مجلس الأمن، في حال عرقلت إسرائيل زيارة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إنهم أبلغوا الجانب الاسرائيلي بهذا القرار، معبرا عن أمله بـ”ألا يكون هناك أي عراقيل أو عقبات إسرائيلية لمنع تنفيذ هذه الخطوة الحيوية والمهمة”، بحسب موقع “سبوتنيك” الروسي .
وفيما يتعلق بالتحركات الفلسطينية حال رفضت اسرائيل هذه الخطوة، أضاف الهبشاش: “سيكون هناك حراك كبير بما يشمل التوجه لمجلس الأمن الدولي، باعتباره الجهة الدولية المعنية بحفظ السلام والأمن، وهذه الخطوة الهدف منها حفظ السلام والأمن؛ حفظ أمن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية تحدثت مع عدد من الجهات بشأن الزيارة بدءا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة وجامعة الدول العربية، ومع الدول المهمة والمحورية في المنطقة والعالم.
وأشار الهباش إلى أن الرئيس الفلسطيني مصمم على الزيارة التي تهدف “لإنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان وحدة الأرض الفلسطينية، وإفشال المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وأعلن عباس، في كلمة أمام البرلمان التركي، الأسبوع الماضي، اعتزامه وكل أعضاء القيادة الفلسطينية زيارة قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن السلطة الفلسطينية قدمت طلبا رسميا لإسرائيل لتنسيق زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقرر إن كانت حكومته ستوافق على الزيارة أو ترفضها.
Comments are closed.