لندن (عربي times)
يمكن أن يكون الاستيقاظ على بكاء الكطفل أمرًا مقلقًا للآباء، لكن فهم الأسباب الشائعة وراء هذا السلوك يمكن أن يمهد الطريق لصباح أفضل ومنزل أكثر هدوءًا.
ويقول خبراء في مجال الصحة لموقع “نيو بيبي ستبس” إن هناك بعض العوامل الرئيسة التي قد تسهم في دموع طفلك فور الاستيقاظ، منها:
الكوابيس والفزع الليلي
يمكن أن تسهم الكوابيس في استيقاظ طفلك باكيًا، بينما يحدث الفزع الليلي أثناء النوم العميق وغالبا لا يؤثر على الطفل.
وهنا من الضروري التعرف على الفرق لتتمكن من إدارة الحالة بشكل فعال.
فرط التحفيز
يمكن أن يترك يوم مليء بالأنشطة عالية الطاقة أو التعرض المفرط للشاشات الأطفال مفرطين في التحفيز، مما يصعب عليهم الاسترخاء قبل النوم. هذا قد يؤدي إلى صعوبة الانتقال إلى النوم وزيادة احتمالية بكاء الصباح.
قلق الانفصال
مع تطور الأطفال، يمكن أن يؤدي قلق الانفصال عن الوالدين إلى القلق عند استيقاظهم وحدهم. فإدراكهم أنهم منفصلون عن مقدمي الرعاية يمكن أن يثير بكاءً، خاصة إذا كانوا يتوقعون يومًا بعيدًا عنهم.
خمول النوم
هذه الحالة من التعب والارتباك عند الاستيقاظ يمكن أن تؤدي إلى الارتباك والانزعاج، مما يسبب البكاء. وقد يستغرق الأمر من الأطفال بضع دقائق للتكيف مع اليقظة، مما يجعل الصباح صعبًا.
الجوع أو العطش
يمكن أن تتسبب الاحتياجات البدنية مثل الجوع أو العطش أيضًا في استيقاظ الأطفال باكيين. والتأكد من تناولهم وجبة خفيفة أو شربهم قبل النوم، يمكن أن يساعد في تخفيف هذه المشكلة.
المرض أو الانزعاج
يمكن أن تؤدي حالات مثل التسنين أو الأمراض الطفيفة إلى تعطيل النوم، ما يؤدي إلى البكاء عند الاستيقاظ.
Comments are closed.