تعرف على عدد الاستحمام لكبار السن اسبوعياً

لندن (عربي times)

يسمح روتين العناية الشخصية بالحفاظ على النظافة الجيدة والمظهر الأنيق، ويساعد الاستحمام المنتظم في الحفاظ على بشرتنا وشعرنا وفمنا نظيفًا وصحيًّا.

لكن بعض كبار السن يواجهون تحديات فريدة تجعل من الصعب عليهم الحفاظ على روتين العناية الشخصية.

وقدم موقع “Prestige Nursing” معلومات عن عدد المرات التي يجب على كبار السن الاستحمام فيها ونصائح وإرشادات حول كيفية دعم أحبائك في روتين العناية الشخصية دون المساس بكرامتهم وخصوصيتهم.

وبحسب الخبراء فإن الاستحمام يوميًّا ليس ضروريًّا للصحة الجيدة، بل قد يؤدي في الواقع إلى تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية ويؤدي إلى جفافها.

وبالنسبة للعديد من كبار السن، فإن الاستحمام مرة أو مرتين في الأسبوع يكون كافيًا لتجنب تلف البشرة والالتهابات مع مساعدتهم على الشعور بالراحة والثقة.

وكجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، تُنتج فروة الرأس بشكل طبيعي كمية أقل من الدهون (الزيت)، ولهذا السبب؛ قد لا يحتاج كبار السن إلى غسل شعرهم أكثر من مرة واحدة في الأسبوع. يمكن أن يكون الشامبو الجاف طريقة فعالة للحفاظ على نظافة الشعر بين الغسلات.

بالطبع، من المهم مراعاة الظروف الفردية لأحبائك عند إنشاء جدول الاستحمام، يعاني بعض كبار السن من حالات طبية مثل سلس البول، مما قد يجعل الاستحمام أكثر تكرارًا أمرًا ضروريًّا.

وتتضمن بعض الأسباب التي قد تجعل الشخص لا يرغب في الاستحمام ما يلي:

و بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ضعف أو مشاكل في الحركة، قد يبدو الاستحمام مهمة شاقة. فالانزلاق والسقوط أمر شائع في الحمام، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم الثبات على أقدامهم.

و يمكن أن تمنع مشاكل الحركة أو التعب الشخص من أداء روتين العناية الشخصية المعتاد جسديًّا.

و يمكن للاكتئاب أو القلق أو انخفاض الحالة المزاجية أن تؤثر على دوافع الشخص وتجعل من الصعب عليه إكمال متطلبات النظافة اليومية.

وقد يواجه الأشخاص المصابون بالخرف أو فقدان الذاكرة صعوبات في تذكر ضرورة الحفاظ على نظافتهم الشخصية.

وبالإضافة إلى النسيان، يمكن أن تؤدي أعراض الخرف الأخرى مثل القلق والارتباك إلى صعوبة التركيز أو أداء العديد من مهام الحياة اليومية.

ويخشى بعض كبار السن أن يؤدي عدم قدرتهم على أداء روتين العناية الشخصية المعتاد إلى فقدان استقلاليتهم أو قدرتهم على العيش دون مساعدة في المنزل، وقد يجعل هذا الخوف من الصعب على أي شخص أن يطلب المساعدة.

و مع تقدم العمر، غالبًا ما يعاني الأشخاص من تغير في حواسهم بما في ذلك فقدان حاسة الشم. وهذا يعني أنهم قد يجدون صعوبة في ملاحظة وقت الاستحمام.

من المهم دائمًا احترام رغبات أحبائك فيما يتعلق بمدى رغبتهم في مشاركتك في عملية الاستحمام.

قد يكون تلقي المساعدة في الرعاية الشخصية أمرًا مرهقًا وصعبًا عاطفيًا بالنسبة للعديد من الأشخاص. لمساعدة أحبائك على الشعور بالأمان والراحة، مارس دائمًا الصبر والرحمة والكرامة طوال العملية بأكملها.

Comments are closed.