ماذا لو انتهكت طائرة اسرائيلية المجال التركي ؟

انقرة (عربي times  ) –

إسقاط تركي الطائرة الروسية، بالقرب من الحدود السوري التركية، أثناء توجهها لقصف مجاميع المسلحين، كان من الردود المبالغة في تبجحها، عنوان صحيفة «كونيش»، الموالية لحزب العدالة والتنمية التركي، ويقول: «أفسدهم الدلال، فتم فعل اللازم»، أي أن الدلال أفسد الروس، ففعل أردوغان اللازم.، بحسب الصحيفة.

السؤال، هو ماذا لو انتهكت الأجواء التركية طائرة صهيونية، هل كان أردوغان ليتجرأ على القيام بما قام به؟

هناك مثال يقدم لنا الجواب الحقيقي، يتلخص في تصريحات للأميرال قائد القوى البحرية السابق نصرت غونغور، والذي تحدث عن حادثة «ماوي مرمرة»، السفينة المتضامنة مع غزة، التي تم توقيفها وارتكاب مجزرة فيها من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.

يقول غونغور أنه توجه للسلطة السياسية يومها طالباً منها تحديد قواعد اشتباك جديدة له، للرد على الاعتداء الصهيوني، مفيداً بنفس الوقت أن ذلك قد يدفع للحرب، غير أن المسؤولين لم يجرؤوا حسب قوله على تحديد قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني.

وأكد غونغور أن الحكومة ورؤساء القرار في تركيا لا يتمتعون بالأهلية اللازمة لقيادة البلاد، مشيراً إلى أنهم لو قاموا بإغراق كل سفينة تجتاز المياه التركية في بحر إيجة مثلاً، لما بقيت هناك سفن. وأضاف: وحتى لو اخترقت السفينة الروسية أجواءنا، ما الضرر في ذلك؟ هل ألقت بقنابلها على أراضينا؟.

Comments are closed.