لندن (عربي times ) –
كشفت مصادر إعلامية بريطانية أن تكفيرياً عائداً من سورية، وتوجد له مقاطع تثبت انضمامه لتنظيم داعش، هو في الحقيقة عميل لجهاز الاستخبارات البريطانية MI6.
وقالت المصادر أن التكفيري مصطفى عبد الله، المهندس البالغ من العمر 34 عاماً، الذي يحمل الجنسية البريطانية، عاد إلى بريطانيا قادماً من سورية، وأن مداهمة لمنزله من قبل أجهزة الأمن كشفت عن وجود مقاطع فيديو تظهر انضمامه للإرهابيين، وقررت عرضه للمحاكمة بتهمة تقديم حيازة وثائق داعمة للإرهابيين وحيازة سلاح لأغراض إرهابية. غير أن عبد الله كشف أمام القاضي عن عمالته لـMI6.
واعترف عبد الله أن علاقته بالاستخبارات البريطانية قديمة وتعود إلى عام 2008، معترفاً أنه قبض منها 10 آلاف جنيه استرليني.
وكشف أن مسؤوليه طلبوا لقاءه قبل مغادرته إلى سورية بثلاثة أشهر زاعماً أنه رفض ذلك.
وتلعب أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية أدواراً مشبوهة بخصوص تنظيم «داعش»، حيث تحرص على عدم تقديم معلومات تضر به إلى الدول الأخرى التي تحاربه مثل روسيا والعراق وسورية. كما وجهت مصادر ميدانية من الجيش السوري والحشد الشعبي العراقي اتهامات لأمريكا بإلقاء شحنات أسلحة للتنظيم المتوحش، وبتسهيل تجارة النفط معه عبر تركيا.
Comments are closed.