قبل ان ابدأ في كتابة العمود ،وقفت حائراً امام جملة من الامور التي شغلتني شخصياً على المستوى الاعلامي ، وتساءلت : ما الذي قدمناه للقارىء عام 2015 ؟ ، وما الذي سنقدمه العام الجديد 2016 ؟ يقينا هناك جملة من العثرات التي رافقت العمل لا اريد ان اذكرها حتى لا نقحم القارئ بأمور هو في غنى عنها ، لكن جل ما نصبو اليه اننا وبحمد الله تعالى تجاوزنا الكثير من الهفوات والعثرات والزلات ، التي رافقت العمل وكنا بأمس الحاجة لنقتبس من الامل حتى نمضي وبفضل الله تعالى مضينا حيث البرنامج الذي نعده يومياً ونسير على وفق اليات محددة حتى لا نشطط .
وبعد دخولنا العام الجديد 2016 الذي ادعو الله تبارك وتعالى ان يحفظ الجميع ويعطيهم كل ما يسألونه سبحانه وتعالى ويحقق امنياتهم التي لم تتحقق بعد ، وان نبدأ صفحة جديدة بيضاء بعيداً عن الاحقاد والاستغلال وسوء الظن ،لنطويها بأدرانها وفضلاتها ومنغصاتها .
يقيناً ان خلاصنا جميعاً (مواطنون وصحافيون ومسؤولون هي في (التسامح والقبول بالآخر والانفتاح واعتماد الحوار المتكافئ ) فهل تتحقق هذه الامنية مجتمعة في بلد ينام ويصحو .. على الازمات ؟ الله تعالى اعلم وابصر .
محمد داود عيسى / رئيس التحرير
Comments are closed.