دمشق(عربي times ) –
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن ارتكاب المجموعات الإرهابية مجزرة قرية الزارة بريف حماة يتسق مع الإعتداءات الإرهابية المستهدفة للعديد من المدن السورية.
وفي رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أشارت الخارجية السورية إلى أن تلك الإعتداءات تنفّذُ بأوامر مباشرة من أنظمة التطرف والتعصب في كل من الرياض وأنقرة والدوحة، لتقويض جهود حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف.
وأضافت الخارجية أن الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه المجزرة الإرهابية فورا، إلى جانب اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.
يأتي ذلك في وقت افاد مراسل العالم، ان مسلحي “داعش” أعدموا عددا من الاطباء والممرضين في مشفى الأسد عند أطراف مدينة دير الزور.
وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على مشفى الأسد عند أطراف ديرالزور وحرر الأطباء والمدنيين المحتجزين داخله، كما صد الجيش محاولات تسلل للمسلحين في الغوطة الغربية لريف دمشق بعد عدة استهدافات لمواقعه.
وفي داريا، استهدف الجيش المسلحين وشن عملية برية على محور القرية الصغيرة لمنع استهداف مواقعه، وايضا استهدف المجموعات المسلحة التي شنت هجمات بعدة قذائف صاروخية على حي المريديان ودوار العمارة ومحيط جامعة حلب.
وقد سقطت ما لا يقل عن 10 قذائف صاروخية اطلقها المسلحون على أطراف بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي.
Comments are closed.