السباق التجاري للفضاء يباشر اعماله

واشنطن(عربي times ) –

كشفت شركة ستراتولانش سيستمز الأميركية لصناعة الطائرات عن خطط لبناء أكبر طائرة على الإطلاق في العالم لتكون منصة إطلاق لنظام نقل جديد إلى الفضاء.

وتعتزم الشركة التي يملكها بول ألن، أحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا شركة مايكروسوفت، أن تتنافس مع شركات الفضاء وأقطاب الصناعة في هذا المجال بإطلاق أقمار صناعية إلى المدار من على سطح هذه الطائرة العملاقة.

وقال ألن إن “الطائرة الضخمة التي ستضم أجزاء من طائرة بوينغ 747 قديمة مع مكونات أخرى جديدة ستصمم لإطلاق صاروخ دفع متعدد المراحل إلى مدار حول الأرض يتسم بقدر أكبر من الأمان والفعالية والمرونة وبفعالية اقتصادية أفضل من ذي قبل”.

وبهذا الإعلان يدخل سباق الشركات العالمية إلى رحلات الفضاء التجارية مرحلة جديدة، منذ موافقة وكالة الفضاء الأميركية على عقود لإطلاق الرحلات التجارية تعبد الطريق أمام الخدمة الجديدة قبل نهاية العقد الحالي.

ويأتي الكشف عن طموحات ستراتولانش بينما أعلنت شركة الفضاء الأميركية الخاصة بلو أوريجين عن نجاح تجربة أجرتها الأحد من موقع غرب ولاية تكساس على صاروخ قابل لإعادة الاستخدام وذلك للمرة الرابعة في غضون ثمانية أشهر.

ومن المتوقع أن تحطم الطائرة الجديدة كل الأرقام التي حققتها الطائرة أنطونوف أن 225، وهي طائرة شحن ترجع إلى الحقبة السوفيتية بنيت في الأصل لنقل مركبة فضائية، والتي تعتبر الأكبر في العالم حاليا.

وكانت ستراتولانش، وهي وحدة من شركة فولكان إيروسبيس، التي يملكها ألن قد منحت الأسبوع الماضي، مجموعة من الصحافيين نظرة أولى على الطائرة التي أوشكت على الاكتمال.

وستقوم شركة ستراتولانش بالعمل مع مصمم الطائرات، بيرت روتان، على بناء الطائرة الضخمة التي تزن 544 طنا، حيث تقضي الخطط بإطلاق أول رحلة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وستستخدم الطائرة الضخمة ستة محركات لطائرة البوينغ 747 وتبلغ المسافة بين الجناحين 117 مترا، وستكون أكبر من الطائرة هيركيوليز إتش-4 التي بناها هاورد هيوز في العام 1947 والتي كانت تعرف باسم سبروس غوس.

وسيتم بناء الطائرة في حظيرة في ميناء قاعدة صحراء موغافي الجوية في كاليفورنيا حيث سيجري تصنيع صاروخ الدفع متعدد المراحل الذي سيحمل سفينة الفضاء من الطائرة إلى المدار في شركة تكنولوجيا استكشاف الفضاء إحدى شركات النقل الفضائي الناشئة في العالم.

Comments are closed.