امريكا (عربي times ) –
كتب الصحافي الامريكي الشهير كولن فريمن مقالة بعنوان “إنسوا أوباما [الرئيس الامريكي] والاتحاد الأوروبي، إن الرجل الذي ينبغي أن ينال جائزة نوبل للسلام هو رجل دين عراقي غامض”، وقد طرح أدلة متعدّدة لدعوته تلك بمنح جائزة نوبل للسلام للمرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني”.
واورد الموقع الاميركي المانيتورنقلا عن فريمن القول ان “هذه ليست المرّة الأولى التي تطرح فيها هذه الفكرة، فقد طرحت سابقاً في العام 2005 من قبل جهات مختلفة منها عدد من المتخصّصين في الوضع العراقي وبعض الأقليات العراقيّة”.
وتابع “بإختصار إن الوضع الصعب الذي تمرّ به المنطقة وبالتحديد العراق وسوريا، يستوجب بشكل خاص ومؤكّد دعماً دولياً واسع النطاق لمواقف السيستاني. وبالتأكيد ستكون جائزة [نوبل] للسلام أحد أهمّ مفاصلها”.
واضاف الكاتب الامريكي “ليس غريباً أن يُطرَح اسم السيستاني لجائزة نوبل للسلام، وذلك لجهة دوره البارز في الوقوف في وجه التشدّد الديني وترويجه للتسامح والسلام وتعامله الحكيم في فترة احتلال العراق والأزمة الطائفيّة، وهذا كلّه جعل منه صمّام الأمان في العراق، إذ إن عدم وجوده في الفترات العصيبة الماضية كان من شأنه أن يؤدّي إلى كوارث إنسانيّة أكبر بكثير من تلك التي وقعت في العراق”.
وأوضح الموقع الاميركي “فلنتصوّر ما كان سيحدث إن لم يكن السيستاني موجوداً ،كانت الأزمة الطائفيّة في العراق ستؤدّي إلى مجازر كبيرة وحروب أهليّة حقيقيّة بين المناطق بحسب التقسيم المذهبي”
Comments are closed.