يبدو ان الناشطة السعودية علياء الحويطي المقيمة حاليا في العاصمة البريطانية لندن، قد تلقت اكثر من تهديد بالقتل بسبب انتقادها ولي العهد محمد بن سلمان الذي يمارس القمع ضد معارضيه ، الملفت للنظر ان وسائل الاعلام السعودية داخل المملكة واعلامها في الوطن العربي يصرخ بيانا عياناً لنقد الحكومات يميناً وشمالاً ،تناقض رهيب !.
وفي مقابلةٍ مع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، قالت “الحويطي” إنها ركبت إنذار الذعر في منزلها بلندن بعد تلقيها تهديدات “مرعبة” بالقتل واختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، علياء الحويطي (36 عامًا) والتي أصبحت في عام 2005 أول فارسة خيول لبلدها على المستوى الدولي، إن الرياض غاضبة منها لانتقادها العلني للحكومة وكذلك لقيادتها حملة لدعم قبيلة الحويطات.
وكثيرًا ما وجهت الحويطي انتقادات شديدة لولي العهد محمد بن سلمان على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المقابلات التلفزيونية، سيما في أعقاب اغتيال الكاتب الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، الذي قُتل في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018، الحويطي قالت : “يجب أن أعلي صوتي أمام العالم فإذا التزمت الصمت، فهم سيستمرون في تهديدك” ،و“كان لديّ قضية مع شرطة لندن في عام 2018 عندما بدأت التهديدات تأتي من مواقع الويب وتويتر ويوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات هاتفية بدون ظهور هوية المتصل، حيث استمروا بالتهديد بقولهم: “لا تعتقدي أنك بأمان في لندن”. مشيرةً إلى أنه كان صوت رجل بلكنة سعودية..كان الأمر مرعبًا للغاية”.
الحويطي، التي تقاعدت كفارس محترف في عام 2015، إنها تلقت أيضًا تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أخبرها مستخدمون من المملكة أنهم “سيطلقون الرصاص” صوب رأسها، وبحسب الناشطة السعودية، فإنها تعتقد أن المتصيدين الذين يهددونها يرسلون رسائل من مركز أمني في الرياض تشرف عليه إحدى الدوائر المقربة من ولي العهد.
ويبدو ان شرطة لندن حاولت تتبع مصدر التهديدات عبر الإنترنت، لكنها كافحت للقيام بذلك وأن الرسائل جاءت من مجموعة متنوعة من عناوين IP بسبب قيام المرسلين بتسجيل الدخول في مقهى “كوستا” ومطعم “ماكدونالدز” وأماكن أخرى في بريطانيا لكنها فشلت ؟! (( عن قصد ؟!)) ،
ارض السلطة في الدول العربية ، بدأت تهتز من تحت الطواغيت ممن ظنوا أنهم في السلطة ……. خالدين فيها أبدًا ، ومهما فعلوا فأنهم الى زوال طال الزمن ام قصر ؟ .
محمد داود عيسى
رئيس التحرير
Comments are closed.