لحسن الحظ امتنع الكثيرون من المواطنين عن شراء الحاجات غير الضرورية، وانتهت أزمة ارتفاع الاسعار في العراق سريعاً،بعد استلام الحصة التموينية الاولى من مفردات البطاقة التموينية لشهر رمضان المبارك والحصة الثانية ستوزع منتصف الشهر الفضيل حسب تصريح وزارة التجارة العراقية .
كنت أتمنى نهاية سعيدة مماثلة وسريعة لكل مفاصل الحياة لاسيما السياسية منها ، ومقاطعتهم جذرياً ، الذي حدث مع ازمة الزيت يمكن استنساخ الفكرة سياسياً حتى تكون النتيجة مبهرة .
بصراحة ليس من الإنصاف لوم الشعب العراقي بشكل كامل، نعم واجب الشعب هو الانتصار لاخيه الانسان الاخر، وإنهاء سلطة الفساد سياسياً وتجارياً. هذا صحيح، لكن الكثير من العراقيين اليوم لايهمهم ماساة الاخرين من ابناء جلدتهم، كليلى المريضة بالعراق، ربما يكون (السيد المواطن الواعي ) للمقاطعة هو طبيبها .
أما المواطن المغلوب على امره فلا بواكي له، وليس هناك من يسأل عنه ؟.
محمد داود عيسى
رئيس التحرير
Comments are closed.