تحسن نسبي يطرأ على صحة الفنان سمير صبري

القاهرة (عربي times)

كشف مصدر من عائلة الفنان المصري سمير صبري آخر تطورات حالته الصحية، عقب وعكة تعرض لها مؤخرًا نقل على إثرها إلى المستشفى، التي وضعته تحت أجهزة التنفس الصناعي.

وقال المصدر، الذي أجاب على اتصال ”خاص “ بهاتف سمير صبري، إن الحالة الصحية للفنان شهدت خلال الساعات الأخير تطورًا ملحوظا، ما دفع الأطباء لإزالة أجهزة التنفس الصناعي.

وقدمت السيدة، التي أجابت على الهاتف وعرفت نفسها أنها ابنة خالة سمير صبري، الشكر لزملاء الفنان وأجهزة الدولة في مصر للاهتمام به ورعايته، وكذلك جمهوره الذي حرص على الاطمئنان على صحته.

وأكدت أن حالة سمير صبري استقرت خلال الساعات الماضية، مشيرةً إلى أنه يتحدث بشكل طبيعي عقب إزالة أجهزة التنفس الصناعي.

ولفتت إلى أن الأطباء لم يحددوا موعد إجراء العملية الدقيقة في القلب، التي جرى تأجيلها أكثر من مرة نظرًا لعدم استقرار الوضع الصحي للفنان خلال الأيام الأخيرة.

وكان الفنان سمير صبري نقل لأحد مستشفيات القاهرة، شهر شباط/فبراير الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية، وعقب دخوله المستشفى بأيام، قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الـ27 من شهر شباط/فبراير الماضي علاجه على نفقة الدولة، ونقله لأحد مستشفيات القوات المسلحة في مصر.

ويُعاني الفنان المصري سمير صبري من أزمة صحية في القلب، ومن المقرر أن يجري عملية جراحية خلال الفترة المقبلة.

وكان الفنان صبري قد طلب مؤخرًا من جمهوره الدعاء له، وذلك في أكثر من مداخلة هاتفية بالبرامج الفضائية، وصرح حينها أنه ”خضع للعلاج الكيماوي قرابة سنة بعد إصابته بالسرطان، الأمر الذي كان له تأثير على القلب“.

وأضاف: ”ادعوا لي ربنا ياخد بإيدي وأطلع منها سليم، عملية جامدة ومحتاجة رعاية جامدة“، وقدم الشكر للفنانين الذين زاروه في المستشفى، وقال: ”كل الأحباب زاروني، ميرفت أمين ودنيا سمير غانم وفيفي عبده وإلهام شاهين ونجوى فؤاد“.

وسمير صبري من مواليد عام 1936، وأثرى الحياة الفنية والثقافية والإعلامية بالعديد من الأعمال على مدار عقود من مسيرته الفنية والمهنية.

Comments are closed.