وأشار إلى أنه “على مدى السنوات العشرين الماضية، جاء جزء مهم من دخل الجماعة من زراعة الأفيون وعبوره. وهذه ليست المرة الأولى التي وعدت فيها طالبان بوقف الأفيون أو على وجه الدقة للإعلان عن زراعة الأفيون”.

وأوضح أن “حركة طالبان كانت في أوج قوتها عام 2000 وحكمت كل أفغانستان تقريبًا. وفي ذلك الوقت، أوفت الجماعة بوعدها بمنع زراعة الخشخاش وتدمير حقولها لجذب انتباه العالم، خاصة الحكومات الغربية لكن لم تتوقف زراعة الأفيون، بل زادت، حتى عندما كانت الحكومة الديمقراطية لأفغانستان في السلطة من عام 2001 إلى عام 2021. تظهر البيانات من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن زراعة خشخاش الأفيون في أفغانستان قد تضاعفت 3 مرات من نحو 74000 هكتار في عام 2002 إلى 224000 هكتار في عام 2020”.