انشاء محطات ثرموداينمك العالمية في العراق

بغداد (عربي times  ) –

كشف وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي اليوم الاربعاء عن  ان هناك مشاريع محطات كهربائية رائدة (ثرموداينمك)، تنفذ في عدد من دول العالم وفي مناطق صحراوية يكون مردودها ليس فقط توليد الطاقة الكهربائية وانما توفير المياه بشكل يغطي احتياجات مدينة بالكامل، وهذه المشاريع ممكن تنفيذها بموقعين في العراق هما وسط محافظة السماوة ومحافظة الانبار،جاء ذلك خلال استقبال سيادته السيد محافظ السماوة ابرهيم الميالي وعدد من اعضاء مجلس المحافظة بمقر الوزارة في العاصمة بغداد.

وقال الدكتور مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي فيها، إن الوزير الفهداوي بين خلال اللقاء ان تنفيذ مشروع بناء محطة حرارية (ثرموداينمك)، تسحب المياه الجوفية من باطن الارض شبيهة بمحطة ازمير في تركيا، ممكن ان يتم في محافظة السماوة التي فيها اراضي صحراوية شاسعة والتي من خلال هذه المحطة سيتم توليد طاقات كهربائية، كما سنتمكن من توفير مياه لبناء مدينة متكاملة، وبذلك نكون قد حققنا هدفين بناء محطة تولد الطاقة الكهربائية وتوفير المياه لمدينة جديدة نحقق من خلالها مكاسب اقتصادية واجتماعية اضافية، واضاف السيد الوزير ان رؤيتنا المستقبلية لعمل الوزارة هو فك ارتباط دوائر التوزيع وتحويلها الى المحافظات بجميع ملاكاتها وتخصيصاتها المالية، فضلاً عن تحقيق العدالة في بناء المحطات التوليدية وتعويض المحافظات التي ليس لديها طاقات توليدية كافية بمحطات جديدة كي نقلل من حجم الضائعات اثناء نقل الطاقة من محافظة الى اخرى.

ونبه الفهداوي ان من واجب السادة المحافظين ومجالس المحافظات اسناد الوزارة بتنفيذ خطوط نقل الطاقة وتحويل الشبكات من هوائية الى ارضية ومتابعة استهلاك الطاقة وترشيدها. كما وجه السيد الوزير بمتابعة اجراءات احالة وتنفيذ محطـــة السماوة الغازيـة التي تبلغ طاقتها 750 ميكاواط ( 500 غازية و250 مركبة) الى جانـب تلبيـــة احتياجات دوائر نقل الطاقة والتوزيع في المحافظة، كما وجه السيد الوزير بمتابعة مشروع الطاقات المتجددة التي من خلالها سيتم توفير طاقة كهربائية لناحية السلمان.

من جهته ابدى السيد المحافظ سعادته بالزيارة، مهنئاً بذات الوقت السيد الوزير بتسنمه المنصب في الوزارة، ومشيداً بحسن الاختيار لما يمتلكه سيادته من مهنية ومنهجية في العمل، خاصة وانه قد عمل محافظاً في المرحلة السابقة، ولديه دراية بمعاناة واحتياجات ابناء المحافظات، متعهداً بان المحافظة ومجلسها سيكونون سندأ للوزارة في تنفيذ المشاريع.

وفي موضوع اخر اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء الدكتور مصعب المدرس، ان وزارة الكهرباء تسعى الى استحداث البدائل وتنفيذ جميع الخيارات التي من شأنها حل ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد، وكان لتوجيه السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي، بأشراك السادة المحافظين ومجالس المحافظات بعمل الوزارة، من خلال تقديمهم الدعم والاسناد في تنفيذ عدد من مشاريع خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وتحويل شبكات التوزيع من هوائية الى ارضية، وبالمقابل فأن الوزارة ستمنح هذه المحافظات طاقة كهربائية على مدار اليوم، وكانت محافظة واسط النموذج الاول لتنفيذ هذا التوجيه، وقد تعهد السيد المحافظ بتنفيذ ما هو مطلوب من المحافظة ومجلسها، وبالمقابل فأن الوزارة قد اوفت بوعودها لابناء محافظة واسط بمنحها طاقة مستمرة، الا ان هناك عدد من اصحاب الاراضي الزراعية التي يجب ان تمر خطوط نقل الطاقة الكهربائية عبرها يحولون دون تنفيذ خطين مهمين لنقل الانتاج الاضافي للطاقة الكهربائية من محطة واسط الحرارية الى محافظتي واسط وبغداد والبالغة(600) ميكاواط، وهما خط (واسط الحرارية ـ الامين) وخط (واسط الحرارية ـ واسط)، حيث تتعرض ملاكات الوزارة والشركات المنفذة الى عمليات الابتزاز ووضع العراقيل لمنعهم من التنفيذ من قبل عدد من اصحاب الاراضي الزراعية التي تمر عبرها هذين الخطين رغم استلام العديد منهم للتعويضات، فضلاً عن رفض العدد الاخر مبدأ التعويض المالي.

وفي سياق اخر وعملاً بمبدأ الشفافية في العمل واطلاع ابناء محافظة واسط عن اسماء الاشخاص الذين يقفون حائلاً دون تنفيذ هذه المشاريع التي من شأنها رفع معاناتهم بحل ازمة الطاقة الكهربائية، وهم كل من:

(المدعو بلاسم حامد عناد في منطقة الزلجة الذي اوقف تشييد برجين لنقل الطاقة هما (10) و(11)، ويحاول ابتزاز الشركة المنفذة رغم استلامه للتعويضات)، و(المدعو جعفر مطلك عكال) من قضاء العزيزية الذي يرفض التعويضات، ويمنع ملاكاتنا من تنفيذ احد الابراج المهمة والذي يربط مقطع كامل للابراج من رقم (23 لغاية 40)، الى جانب اعتراض اصحاب الاراضي في منطقة الحفرية لمنعهم بناء 12 برجاً.

ان وزارة الكهرباء ومسؤوليها عندما يقطعون عهداً على انفسهم بحل ازمة الطاقة، لايتمكنون من النجاح بعملهم الا بأسناد المواطنين، علماً بان السيد الوزير قد اكد على الدائرة القانونية والدائرة الاقتصادية ومديريات المشاريع، ان تمنح اصحاب الاراضي الذين تمر الخطوط او تنفذ مشاريع الوزارة عبر او في اراضيهم  تعويضات مجزية واكثر من الاستحقاقات المقدرة.

الى ذلك بتوجيه من السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي، واشراف من قبل السيد مدير عام المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية/الفرات الاعلى المهندس خالد غزاي، تمكنت الملاكات الهندسية والفنية وبجهود استثنائية، ورغم الظروف الامنية الصعبة، من اعادة خطين مهمين لنقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي، يربطان المنطقة الشمالية بالوسطى الى الخدمة، هما (خانقين ـ مقدادية)، و(خانقين ـ حمرين)، في محافظة ديالى.

اعلن ذلك الدكتور مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي فيها، مضيفاً، ان الخطين قد تعرضا الى الانفصال جراء استهدافهما من قبل المجاميع الارهابية قبل اربعة اشهر.

واكد المدرس، ان بعودة هذين الخطين الى الخدمة ستزداد وثوقية ربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الوسطى.

وفي سياق ذي صلة تمكنت ملاكات المديرية المذكورة من اعادة خط نقل الطاقة الضغط العالي (خانقين ـ كلار)، الى الخدمة، بعد اصلاح جميع القطوعات عليه، وتغذية ناحية قره تبة في محافظة ديالى بالطاقة الكهربائية بعد فترة انقطاع دامت اربعة اشهر.

وفي السياق وباشراف من قبل السيد مدير عام المديرية العامة لتوزيع كهرباء الوسط المهندس ابراهيم اسماعيل العبيدي، تمكنت الملاكات الهندسية والفنية في مديرية توزيع كهرباء واسط التابعة للمديرية العامة المذكورة، بتشغيل التيار الكهربائي لمغذي الكرامة، ومد قابلوات ونصب اعمدة لفك الاختناقات الحاصلة على الشبكة الكهربائية.

اعلن ذلك الدكتور مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي فيها، مضيفاً، ان الاعمال تضمنت تشغيل مغذي الكرامة (4) لمنطقة السيد محمد ابو الحسن، ومد قابلو بطول (2000) متر، الى جانب نصب (9) اعمدة ضغط عالي لتغذية (28) محولة كما تم ربط القابلو الرئيسي بمنطقة الكرامة، وياتي هذا الانجاز ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذ في عموم المحافظة لتامين التجهيز بالطاقة الكهربائية وعلى مدار الساعة.

وتنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي، وباشراف من قبل  مدير عام المديرية العامة لتوزيع كهرباء الفرات الاوسط تواصل غرفة العمليات التابعة للمديرية العامة المذكورة بمتابعة احمال المحافظة وتامين الطاقة الكهربائية بصورة مستمرة ومعالجة الحالات الطارئة، والاعطال التي تطرا على الشبكة الكهربائية في محافظة كربلاء المقدسة حتى نهاية زيارة الاربعينية.

اعلن ذلك الدكتور مصعب المدرس المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير مكتب الاعلام والاتصال الحكومي فيها، مضيفاً، ان الاعمال تضمنت تهيئة محطات التوزيع 33/11 ك.ف، وزيادة عدد المراقبين وتنظيم جدول خفارات للمهندسين والفنيين العاملين في مراكز الصيانة بواقع (600) موظف يعملون على مدار (24) ساعة وتهيئة الاليات والرافعات الاختصاصية بواقع (120) الية.

وفي سياق ذي صلة تواصل الملاكات الهندسية والفنية التابعة للمديرية العامة المذكورة، بتحسين الشبكة الكهربائية لمناطق البستنة في مركز المحافظة اذ تضمنت الاعمال نصب (15) محولة سعة (400) ك ف ونصب اعمدة عدد (512) عمود مختلف الاحجام وكذلك مد اسلاك من نوع المنيوم حجم (95) ملم بطول (49) كيلو متر  وشملت مناطق الجمعية و باب طوريج و سيد غتات ومنطقة الفدين .

كما تمكنت الملاكات التابعة للمديرية نفسها من نصب (5) محولات مختلفة السعات، ونصب اعمدة عدد (178) عمود ومد اسلاك من نوع المنيوم حجم (120) ملم بطول اكثر من (14) كيلو متر ومد قابلو هوائي بطول (4) كيلو متر ونصب (690) قطعة رابطة للمشتركين لعدد من القرى (قرية الشهداء, قرية ابو عويجيلة, قرية ام احلام  , قرية كريط الحبازة, ومنطقة البتار) التابعة لناحية الخيرات وفك الاختناق  فيدر 4 من محطة الخيرات 33/11 ك.ف.

Comments are closed.