للحامل.. انتبهي لهذه العلامات “المبكرة”

واشنطن (عربي times)

قد يحدث الاجهاض فجأة دون إنذار، بينما في حالات أخرى، تسبقه بعض الأعراض التي تستدعي الاهتمام الطبي. وتُعَدُّ بعض الإشارات علامات مُبكِّرة قد تسبق حدوث بعض حالات الإجهاض، وتستدعي الانتباه والتواصل مع الطبيب. بحسب ما يوضح الدكتور “فيلما رودوك”.

ووفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، تحدث معظم حالات الإجهاض في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل، ومع ذلك قد يظهر بعضها حتى الأسبوع العشرين.
وتشمل الأعراض الشائعة نزيفًا مهبليًّا وألمًا أسفل البطن أو في الحوض، بالإضافة إلى خروج أنسجة أو سوائل من المهبل.

النزيف المهبلي
يُعتبر النزيف من الأعراض المبكرة للإجهاض، إذ يحدث لدى ما بين 15% و25% من حالات الحمل في الثلث الأول. وقد يكون النزيف متقطعًا أو مستمرًّا، ويتفاوت من حيث الشدة. وتشمل أشكاله نزيفًا خفيفًا بلون بنيّ داكن، أو قطرات دم زهرية أو حمراء زاهية، وأحيانًا نزيفًا غزيرًا يستدعي استبدال الفوط الصحية عدة مرات في الساعة

ومن المهم استشارة الطبيب في حال حدوث أي نزيف للتأكد من سلامة الحمل.

ألم أسفل البطن أو في الحوض
تعد التقلصات أو الآلام الحادة أسفل البطن من الإشارات المبكرة أيضًا، وقد يصاحبها نزيف مهبلي. إذا كانت التقلصات قوية أو تستمر طوال اليوم، فقد تشير إلى إجهاض محتمل. يمكن أن يكون الألم أشد من تقلصات الدورة الشهرية المعتادة، ويجب مراجعة الطبيب إذا كانت الآلام مستمرة أو متزايدة.

خروج أنسجة أو سوائل
إذا كان هناك تهديد بالإجهاض، فقد يُلاحظ خروج أنسجة أو مادة لزجة وردية أو بيضاء من المهبل، وقد تكون على هيئة دم متخثر يصعب تحديد طبيعته. في هذه الحالة، ينصَح الأطباء بوضع الأنسجة في وعاء نظيف لتقديمها للطبيب للفحص.

أعراض أخرى
هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى توقف تطور الحمل، مثل اختفاء الغثيان الصباحي أو تراجع حساسية الثديين. إذا لم يتم سماع نبض الجنين بعد ستة أسابيع أو إذا توقفت دقات القلب بعد رصدها، فقد يكون ذلك مؤشرٌ على عدم استمرارية الحمل.

الرعاية الطبية والدعم النفسي
في حالات الحمل المبكر أو الإجهاض الكيميائي الذي يحدث قبل رصد الجنين بالموجات فوق الصوتية، قد لا يكون هناك حاجة إلى تدخل طبي. إلا أنه يُنصح بمراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف أو آلام شديدة.

كما يوصي الأطباء بالبحث عن دعم نفسي، إذ يُعدّ فقدان الحمل تجربة مؤلمة تحتاج إلى مساندة من الأطباء أو الاختصاصيين النفسيين.

Comments are closed.