لندن (عربي times)
تعد الكمثرى من الفواكه المغذية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، رغم تنوعها في الشكل والحجم.
وعلى الرغم من أن بعض أنواع الكمثرى، مثل الكمثرى الآسيوية، تتخذ شكل التفاحة، إلا أن جميع أنواع الكمثرى غنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة.
وتقول أخصائية التغذية المعتمدة بيث سيروني: “الكمثرى صحية للغاية ويتحملها معظم الناس بشكل جيد. فهي رائعة لعملية الهضم ولها فوائد صحية أخرى مذهلة. إنها وجبة خفيفة مثالية إذا كنت تتوق إلى شيء حلو”.
وبحسب موقع “كليفلاند”، إليك الفوائد الصحية التي تقدمها الكمثرى:
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
تعد الكمثرى مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، تحتوي الكمثرى المتوسطة الحجم على حوالي 102 سعرة حرارية، 6 غرامات من الألياف، 17 جراماً من السكر، بالإضافة إلى كميات جيدة من فيتامين سي، فيتامين ك، البوتاسيوم، وفيتامين ب6.
يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم
تساهم الكمثرى في استقرار مستويات السكر في الدم بفضل محتواها العالي من الألياف، التي تعمل على تقليل امتصاص السكر.
وتشير الدراسات إلى أن تناول الكمثرى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 3% لكل حصة تُستهلك أسبوعياً، كما أن الكمثرى من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلوكوزي، ما يعني أنها لا ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ.
يخفف الإمساك ويحسن صحة الجهاز الهضمي
تحتوي الكمثرى على 6 غرامات من الألياف التي تلعب دوراً مهماً في تسهيل حركة الأمعاء وتقليل الإمساك. كما تحتوي الكمثرى على “البكتين”، نوع من الألياف القابلة للذوبان، الذي يساعد في تحسين حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ودعم صحة الميكروبيوم المعوي، مما يعزز نمو البكتيريا الجيدة في القولون.
يقلل الالتهاب
تحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويد التي تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، ويمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، أمراض القلب، وأمراض الأعصاب مثل الزهايمر.
يعزز صحة القلب
تعد الكمثرى جزءًا مهماً من النظام الغذائي الصحي للقلب، حيث تحتوي على الأنثوسيانين، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي قد تحمي من مرض الشريان التاجي.
كما تساعد الألياف الموجودة في الكمثرى على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، بينما يساهم البوتاسيوم في تقليل ضغط الدم، مما يعزز صحة القلب.
الكمثرى الطازجة أم المعلبة؟
تعتبر الكمثرى الطازجة الخيار الأمثل للحصول على أعلى مستوى من العناصر الغذائية. بينما تأتي الكمثرى المجمدة في المرتبة الثانية، ولكن يجب الانتباه إلى أن حرارة التعليب قد تؤثر على بعض العناصر الغذائية. ورغم ذلك، تظل الكمثرى المعلبة مفيدة، خاصة إذا كانت مخزنة في الماء بدلاً من الشراب الذي قد يحتوي على سكر مضاف.
Comments are closed.