واشنطن (عربي times)
وقال مصدر مقرب من الحملة إنّ “الأمر صعب الهضم”، ووصف مصدر آخر الشعور بأنه “سيىء للغاية”، وفق ما نقلت “سي إن إن”.
وبحسب حملة هاريس، فإن التوقعات كانت تذهب باتجاه أن تكون النتائج متقاربة، مع احتمال تحديد النتيجة بهامش ضئيل في عدد قليل من الولايات الرئيسة، لذلك كان وقع الهزيمة صادما لأولئك الذين عملوا مع هاريس لأشهر.
وقال مستشار بارز في حملة هاريس لشبكة “سي إن إن” حول هزيمة المرشحة الديمقراطية: “كنت أعلم أن هذا ممكن”، لكنه أشار إلى حقيقة أن هاريس هي الفائزة في نيوجيرسي وفقا للتوقعات، حيث كانت متقدمة على ترامب بحوالي 5 نقاط مئوية فقط.
وعلق المستشار على هذه النتيجة بقوله: “إذا كنت فائزا في نيوجرسي بفارق 5؟ هناك شيء أكبر على المحك هنا” وفق تعبيره. وفي عام 2020، هزم بايدن ترامب في نيوجيرسي بنحو 16 نقطة مئوية.
وفي الساعات التي سبقت ليلة الانتخابات، أعرب مسؤولو حملة هاريس عن ثقتهم بالأوساط الخاصة والعلنية حول موقف نائبة الرئيس وتوقعات التصويت، مستندين إلى محادثات مع الفرق على الميدان وعلى بيانات من الإنترنت، لكن تلك الثقة سرعان ما “تبخرت” مع بدء ظهور النتائج تباعا في مختلف الولايات.
وقال مصدر مقرب من الحملة: “كان الأمر قاتما”، في إشارة إلى المزاج داخل حملة هاريس على مدار الليلة، معتبرا أنّ “بنسلفانيا كانت المسمار الأخير في النعش”، وفق تعبيره.
وتابع المصدر: “حدث ما كنا نخشاه، لقد كانت الرياح في صالحها، لكن الأرقام سارت بالطريق الخاطئ بالنسبة إليها”، وفق تعبيره.
وتسيطر مشاعر من الخيبة والإحباط على الفريق الذي عمل مع هاريس، إذ يحزم كثيرون أمتعتهم ويجهزون أنفسهم لإخلاء المنازل المؤقتة التي استقروا بها في الولايات المتأرجحة، في الوقت الذي يخططون لمستقبلهم، بينما تستعد هاريس أيضًا لإخلاء منزل نائب الرئيس في يناير المقبل.
Comments are closed.