لندن (عربي times)
كشفت دراسةحديثة أن الحب والتواصل مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يقلل، بشكل كبير، مستويات التوتر ويزيد إنتاج “هرمونات السعادة”؛ ما يؤدي للحفاظ على صحة القلب.
واستندت الدراسة وفقًا لصحيفة “ذا صن” إلى عينات دم لـ42 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة في منتصف العمر، حيث قام الباحثون بدراسة مستويات البروتينات لدى الأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالعزلة الاجتماعية أو الوحدة مقارنةً بالآخرين الذين لم يواجهوا هذه المشاكل.
وأظهرت النتائج الدور الحيوي للتفاعل الاجتماعي في تقليل خطر النوبات القلبية ومشاكل القلب الأخرى.
وقال الدكتور تشون شين، المؤلف الرئيس للدراسة: “نعلم أن العزلة الاجتماعية والوحدة مرتبطة بهما صحة أسوأ، ولكننا لم نكن نفهم السبب من قبل. وعمُلنا هذا سلط الضوء على عدد من البروتينات التي يبدو أنها تلعب دورًا رئيسًا”.
وأظهرت دراسات سابقة أيضًا أن الوحدة يمكن أن تضعف الجهاز المناعي، وتزيد خطر الاكتئاب، وتسهم في الإصابة بالخرف.
ومع تزايد مشكلة الوحدة حول العالم، فإن منظمة الصحة العالمية تعتبرها الآن مشكلة صحية عامة عالمية.
وتؤكد النتائج الحديثة أن أبسط أعمال التواصل مع الآخرين يمكن أن تكون مفيدة لصحتك، مثل أي نوع آخر من التمارين أو الحميات الغذائية.
Comments are closed.