واشنطن (عربي times ) –
صحيفة “واشنطن بوست” تنتقد الاتفاق النووي المعلن نظراً لسماحه ببقاء البنية التحتية النووية لإيران على حالها.
صحيفة نيويورك تايمز” توضح أن أوباما سيواجه صعوبة في اقناع الكونغرس به.
صحيفة “يو اس ايه تودي” ترحب باتفاق الطرفين الأميركي والايراني , وتباين في الأوساط السياسية بين مؤيد ومعارض.
التزم قادة الحزب الديموقراطي “الصمت الحذر”، وعدم ابداء تعليقات حول الاتفاق النووي.
*أوضح رئيس مجلس النواب “جون باينر”، في بيان شديد اللهجة معارضته القوية للاتفاق التمهيدي قائلا “معايير الاتفاق النهائي”، كما نشرها البيت الابيض بالامس , “تشكل فارقا مقلقا بالمقارنة مع الأهداف الأساسية التي حددها البيت الأبيض” ,معربا عن قلقه حيال امكانية رفع العقوبات عن طهران في المدى القصير.
*رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ “بوب كوركر” , كان حذرا من من توجيه انتتقاد صارخ للادارة، معربا عن عن أمله في اتاحة الادارة فرصة للكونغرس لمراجعة تفاصيل اي اتفاق نهائي مع ايران اذا تم التوصل الى اتفاق نهائي ,,,, حيث يجب أن تتاح الفرصة للشعب الأمريكي من خلال ممثليه المنتخبين لابداء الرأي للتأكد من قدرة الاتفاق حقا على القضاء على خطر البرنامج النووي الإيراني ومحاسبة النظام.
*صحيفة “واشنطن بوست”
انتقدت في افتتاحيتها الاتفاق المعلن نظرا لسماحه ببقاء “البنية التحتية النووية لايران على حالها رغم تعليق بعض اجزائها لمدة 10 سنوات ,,,, وعليه ستغدو ايران في طريقها الى دولة نووية فور انهيار الاتفاق” ,,,, واوضحت ان المعايير التي أرساها الرئيس أوباما عام 2012 بأن “الاتفاق الممكن قبوله مع ايران سينص على انهاء برنامجها النووي والالتزام بقرارات الامم المتحدة” التي تدعو ايران لوقف تخصيب اليورانيوم.
ووصفت المعلومات الصادرة عن البيت الابيض “بالغموض” , في ما يتعلق بتعليق العقوبات المفروضة على ايران “دون توضيحه ماهية الخطوات او الأسس التي ستقوم عليها عملية التحقق” من امتثال ايران لشروط الاتفاق.
محرر صفحة الرأي في صحيفة “واشنطن بوست”، والمقرب من الاجهزة الاستخبارية الاميركية “ديفيد اغناطيوس” رحب بالاتفاق على الرغم من انه “ليس اتفاقا نهائيا” ,,,, ووجه كلامه لفريق المتشككين وخصوم الاتفاق بأن الادارة الاميركية رسمت “قائمة دقيقة للبنود التي يتعين على ايران الالتزام بها” , والتي جاءت بعنوان “معالم خطة عمل مشتركة” ,,,, ولفت “اغناطيوس” الانتباه الى “التباين الواضح” بين الوثيقة الاميركية المنشورة وبين “البيان المقتضب الذي ادلت به وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي “فيديركا موغيريني” , ونظيرها الايراني محمد جواد ظريف”.
واضاف “اغناطيوس” ان البيان المشترك المشار اليه نص على عزم “البدء بصياغة النص وملحقاته استنادا الى الحلول التي تم التوصل اليها” في لوزان “مما يعني ان هذا الاتفاق لن يخدم مصلحة ايران على الاطلاق.
في جانب الترحيب بالاتفاق اوضحت الصحيفة ان الاتفاق لا يمكن وصفه بالمثالي , ويمثل “افضل بديل واقعي , بل البنود المبدئية الواردة تتجاوز في الواقع توقعات الكثيرين وهو ما يجعله انجازا مبشرا للغاية لولا مسألة انه لم يتم التوقيع عليه”.
من اهم ما جاء في تقرير “واشنطن بوست”، اقرارها بتطلعات الولايات المتحدة للتوصل الى صيغة اتفاق “اكثر صرامة ,,,, والحد بشكل محسوب من العقوبات مقابل الحصول على تنازلات كبيرة من ايران” , لكن “يبدو ان الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن هذه المسألة الرئيسة”.
*صحيفة “نيويورك تايمز”
اوضحت ان الرئيس أوباما “سيواجه صعوبة في اقناع الكونغرس”، نظرا لقلق ساسة الحزبين العميق مما اعتبروه “مجازفة سياسية” للرئيس أوباما “الذي باءت طموحاته لاعادة تشكيل العالم بفشل متكرر , والتهديد باحباط الاتفاق الذي دفع به لدرجة انه تخلى عن اعتبارات الأمن الاميركي و(الاسرائيلي)”.
واستدركت بالقول ان تواضع انجازات السياسات الاميركية المتعددة “حيرت الرؤساء الاميركيين على مدى عقود , وساهمت اخفاقات سياسة الرئيس أوباما في اعلاء صدارة الملف الايراني الذي اضحى بالنسبة له السبيل لاعادة تشكيل المنطقة.
واضافت ان الاتفاق يعزز من “احتمال حدوث مصالحة بين واشنطن وطهران بعد عداء دام لنحو 36 عاماً , والذي من شأن الاتفاق وما سيعقبه من ترتيبات احداث تغيير في سياسات الشرق الاوسط وتزويد الرئيس أوباما بأرث اقوى من اي رئيس آخر في العصر الحديث”.
واعتبرت عزم الرئيس أوباما على التوصل لاتفاق بأنه “رهان بكل ما يملك على الاتفاق النووي وليس لديه شيء يخسره , واثبات انه جدير بجائزة نوبل للسلام” التي اعترف بنيله لها قبل الأوان”.
*صحيفة “يو اس ايه توداي”
رحبت باتفاق الطرفين وتمكنهما من التوصل لاتفاق شامل (نهائي) بحلول الثلاثين من شهر حزيران المقبل ,,,, وبما يضمنه من نقل مخزون ايران من اليورانيوم المخصب للخارج ,,,, وتخفيض اجهزة الطرد المركزي لديها.
واوضحت الصحيفة ” ان اتفاق الاطار يقابله رفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران.
Comments are closed.