الفنانة العراقية الكبيرة سناء عبد الرحمن ..مثلا أعلى لمن يريد أن ينفع نفسه و”مهنته” ووطنه

بغداد (عربي times  ) –

الفنانة الكبيرة سناء عبد الرحمن لم ولن تقبل في أي عمل لها أن تقوم بأي دور تافه أو رخيص، فقد كانت مثقفة، واعية، صاحبة ضمير يدفعها دائما لاختيار أدوار تؤثر في الناس وتدفعهم إلى البحث عما أفضل وأجمل في الذوق والسلوك والتفكير، وقد كان احترامها لنفسها وموهبتها وفنها سببا في أن تكون حتى اللحظة مطلوبة ومحبوبة، فكسبت الاحترام وحب الجمهور وزملائها معا، وكان لها من اسم (كمرة) نصيب موفور في (قلوب الناس) فاستحقت عن جدارة ان تتبربع على قلوب الكثير من المشاهدين.

والفنانة سناء عبد الرحمن.. وجه مشرق من الوجوه الفنية العراقية الاصيلة, وقد جمعت بين الجمال والثقافة والموهبة الفنية الحقيقية.. نشأت سناء في مدينة سوق الشيوخ. على يد والدها الشاعر المرحوم عبد الرحمن رضا وخالها الشاعر جعفر الخياط.. نهلت من الادب والثقافة فانطلقت من على مسرح المدرسة الثانوية في سوق الشيوخ. اشتركت في عدة اعمال وهي طالبة وقدمت اعمالا دافعت بها عن الانسانية والحرية فأبدعت.. ثم درست في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد وكانت من هناك فنانة شعبية تركت بصماتها على الفن العراقي في اعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية.. ونذكر من اعمالها :(بيوت في ذلك الزقاق)و(فائق يتزوج)و(حب في بغداد) و(اللعبة) و(100%) وغيرها ، كما ونذكر من اعمالها المسرحية (بيت وخمس بيبان) و(ملك زمانه) و(بين المالك والمملوك ضاع التارك والمتروك).