والردة ليست جريمة اتحادية في ماليزيا متعددة الأعراق والأديان. لكن منتقدين يقولون إن الأصولية المتنامية بين الأغلبية المسلمة تهدد الحريات الدينية.

ولا تسمح الولايات الماليزية التي لديها تشريعاتها الدينية الخاصة للمسلمين بإعلان ارتدادهم عن الإسلام.

ونشر الفرع المحلي من منظمة (جمهورية الملحدين) ومقرها كندا صورة لأعضاء المنظمة وهم يحضرون تجمعا الأسبوع الماضي مما أثار غضبا بين بعض المسلمين وتهديدات بالقتل والعنف ضد المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أشرف وجدي دسوقي نائب الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية الاثنين، إنه وجه دائرة الشؤون الإسلامية للمناطق الاتحادية للتحقيق في فرع جمهورية الملحدين للتحقق من تورط أي مسلمين.

وقال لرويترز عند الاتصال به “نحتاج إلى تحديد ما إذا كان أي مسلمين حضروا التجمع وما إذا كانوا متورطين في نشر مثل هذه الآراء التي يمكن أن تعرض عقيدة المسلمين للخطر”.

وقال أرمين نافابي مؤسس المنظمة، إن تجمعاتها لا تضر بأي شخص ولا تمثل تهديدا لأي دولة.