ونقلت رويترز عن محققين قولهم إن الحطام وأشلاء بشرية تناثرت في منطقة نصف قطرها كيلومتر حول موقع التحطم.

وقال مسؤولون من وزارة الطوارئ الروسية، في اجتماع، بثه التلفزيون الحكومي، الاثنين، إنهم يجرون تحاليل الحمض النووي مع أقارب الضحايا للتعرف على هويات أصحاب الأشلاء.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لجنة خاصة بالتحقيق في سبب تحطم الطائرة، وهي من طراز أنتونوف 148، التي تشغلها شركة ساراتوف للطيران، بعد إقلاعها متوجهة إلى مدينة أورسك في منطقة أورنبرغ، الواقعة على بعد 1500 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة.

ومن بين الأسباب المحتملة لسقوط الطائرة التي يعمل عليها المحققون الظروف الجوية، والخطأ البشري، والحالة الفنية للطائرة.

ولم يرسل طاقم الطائرة أي إشارة استغاثة.

ويحلل خبراء تسجيل الصندوق الأسود للطائرة الذي انتشل من الموقع، وأجزاء من جسم الطائرة.

وأظهرت لقطات التقطتها كاميرا مراقبة، ونشرت على الإنترنت، ما بدا أنها كرة ضخمة من النار في السماء.

وكانت الطائرة، التي صنعت عام 2010، تقل 65 راكبا وطاقما من 6 أفراد.

وأظهرت قائمة الركاب أن العديد من المسافرين كانوا شبانا، وبينهم طفلة في الخامسة من عمرها.