القاهرة (عربي times)
قال الجيش المصري، اليوم، إنه قتل 15 مسلحا متطرفا ودمر عشرات الأهداف التابعة للإرهابيين في سيناء ضمن العملية العسكرية الشاملة التي تنفذها قوات مكافحة الإرهاب ممن القوات المسلحة والشرطة.
القاهرة (عربي times)
وذكر بيان للجيش حمل الرقم (7) أنه تم القضاء على 15 عنصرا تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة إتصال لاسلكية بحوزتهم.
وقال إن القوات الجوية قامت بتدمير 11 هدفا بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد استخدامها فى إيواء العناصر الإرهابية.
كما تم تدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخلهما على أكثر من 1500 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، والتحفظ على 6 سيارات و17 دراجة نارية بدون لوحات معدنية.
وذكر أن العملية استطاعت تدمير 181 “عشة” ووكر ومخزن جبلي عثر بداخلهم على كميات من المواد شديدة الإنفجار والمواد الكيميائية التى تدخل فى صناعة العبوات الناسفة، و76 شركا خداعيا، وكميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والوقود خاصة بالعناصر الإرهابية .
وتم تدمير مركز إرسال أعلى إحدى الهيئات الجبلية، خاص بالإتصالات اللاسلكية للعناصر الإرهابية.
وفككت عناصر المهندسين العسكريين عدد 63 عبوة ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة لإستهداف القوات بمناطق العمليات، بحسب البيان.
وإلى جانب ذلك، دمرت القوات 13 مزرعة لنبات البانغو والخشخاش المخدرين وضبطت أكثر من 800 كيلوغراما من المواد المخدرة .
وعلى امتداد السواحل، تواصل القوات البحرية تفتيش كافة السفن والعائمات المشتبه بها مع قطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية بالتزامن مع قيام الوحدات الخاصة البحرية بتنفيذ أعمال المداهمات وتفتيش البؤر الإرهابية بالمناطق الساحلية.
ونظمت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة 563 كميناً ودورية أمنية على الطرق الرئيسية إضافة إلى تمشيط مناطق الظهير الصحراوى بمحافظات الجمهورية، بحسب البيان.
وأسفر ذلك عن اعتقال أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة و5 آخرين عثر بحوزتهم على أجهزة إتصال بالقمر الصناعى .
وتركز التحركات العسكرية على شمال ووسط سيناء لكنها تمتد أيضا إلى مناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة بإعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر.
وكان ذلك بعد أيام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء أوقع أكثر من 300 قتيل.
وتشكل سيناء معقلا للفرع المصري لداعش، حيث نفذ التنظيم المتطرف عشرات الاعتداءات ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشرطيين.
Next Post
Comments are closed.