القدس
اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، انسحاب إسرائيل من سباق الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لعامي 2019 – 2020، انتصارا جديدا للدبلوماسية الفلسطينية.
وقال المالكي، في بيان أصدره اليوم : “نحن من واجه الترشح الإسرائيلي من اليوم الأول، عبر عديد الخطوات الدبلوماسية، سواء بقرارات صدرت عن القمم العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، أو بتشكيل اللجنة الوزارية العربية الخاصة وتحضير مذكرات تفسيرية وزعت على دول العالم كافة جرى فيها تقديم شرح لماذا يجب منع إسرائيل من الحصول على مقعد في مجلس الأمن”.
وتابع المالكي قائلا إن “إسرائيل التي تنتهك الشرعية الدولية وقراراتها وتخرق القانون الدولي وتتمرد على المبادئ الإنسانية لا تستحق أن تجلس في مجلس الأمن، خاصة أنها لا تنفذ قرارته ولا تلتزم بها وتلعب دورا تخريبيا لإعاقة قيامه بمسؤولياته اتجاه الأمن والسلم الدوليين”.
وأردف المالكي أن إسرائيل تدعي أنها تؤجل عضويتها للتغطية على فشلها هذه المرة، وأن هذا التأجيل لن يضمن لها النجاح في المستقبل حتى لو حملتها أمريكا ودول أوربية عديدة، وسنعمل على إفشالها مرة أخرى، وفي كل محفل، حتى تخضع للقانون الدولي، وتلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتنهي احتلالها للأرض الفلسطينية والعربية”.
وكانت بعثة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة أعلنت، في بيان أمس الجمعة، أن “إسرائيل انسحبت من المنافسة للحصول على مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي في انتخابات هذا العام”.
وجاء في بيان البعثة أنه “بعد المشاورات مع الشركاء، بمن فيهم أصدقاؤنا، قررت دولة إسرائيل سحب ترشيحها للمقعد في مجلس الأمن الدولي”.
ومن المقرر التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 8 يونيو القادم على اختيار خمسة أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن الدولي للفترة 2019-2020.
Comments are closed.