وقال السفير جيمس مالفيل في منشور بموقع فيسبوك، إن الاتهامات التي يوجهها ترامب لدول الاتحاد الأوروبي غير صحيحة، وتؤكد له أن الرحيل بات أمرا ضروريا.

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى حديث ترامب بشكل متكرر عن استفادة الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة، فضلا عن التقليل من شأن الناتو، والقول إنه أمر سيء على غرار اتفاقية “نافتا”.

وأضاف أن ترامب فرض عددا من الرسوم على واردات أوروبية، وبأنه يذكر دائما أن دول الاتحاد الأوروبي لا تساهم بشكل كاف في ميزانية الناتو.

ويعد المسؤول المستقيل من كبار الدبلوماسيين الأميركيين، فإلى جانب مهمته في إستونيا، سبق له أن عمل في السفارات الأميركية بكل من برلين ولندن وموسكو.

وقال مالفيل إنه خدم تحت إدارة ستة رؤساء أميركيين و11 وزيرا للخارجية، لكنه لم يعتقد يوما أن الأمور “ستصل إلى هذه الدرجة”، حسب قوله.